النجاح بهجة وسرور والعيد صناعة فرح وكلاهما يصنعان الفرح بالهدايا والعيدية. بالنجاح تتحقق الأمنيات وبالعيد نرسم ابتسامة على وجه يتيم ونشعره بالمحبة والتسامح. فما أجمل النجاح وما أروع أيام العيد.
وإيمانا من جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة وحرصها على مشاركة أبنائها فرحة نجاحهم وفرحة عيد الأضحى المبارك، أقامت الجمعية مساء أمس السبت ٢٠٢٤/٦/٢٩حفلا مميزا في قرية العمارية بحضور الإدارة التنفيذية وأبناء كيان وأسرهم وموظفات الجمعية وذلك ضمن ” فعالية فرحة كيان” بالتعاون مع جوي اوف يوث، فريق بروين التطوعي، حيث قضى الجميع أجمل وأسعد الأوقات.
واستمتع الجميع بالأركان المتنوعة منها الألعاب الهوائية ولعب كرة القدم وركن صناعة الاكسسوارات وركن الزراعة وركن الرسم على الوجه والمناكير إضافة الى عرض فيلم سينمائي تثقيفي، وركن العزف على العود، وأركان الحلويات وركن الأكلات الشعبية الحجازية. وضم الحفل ضيافة متنوعة من المأكولات، والمشروبات، والحلويات العديد من الأركان الترفيهية أيضا، والمسابقات والأنشطة والفعاليات، والألعاب، ووجبة عشاء. كما فرحوا بهدايا النجاح وكانت البهجة عامرة على وجوه الجميع وضحكاتهم تملأ المكان.
هذا وقد هنأت الأستاذة سمها الغامدي رئيس مجلس الإدارة أبنائها وبناتها الأيتام بنجاحهم وتفوقهم فقالت هاتفيا: غمرتني سعادة فائقة بنجاح أبنائي الأيتام، وغمرت الفرحة قلبي لكونهم سعداء أبارك لهم من الأعماق نجاحهم وأتمنى أن أراهم يحملون الشهادات العليا ويساهمون في بناء الوطن. شكرا لكل الجهود المبذولة على نجاح حفل فرحة كيان وفرحتي بكم اليوم فرحتين. وأشكر الداعمين والحاضرين.
وقال الأستاذ رياض العبد الكريم المدير التنفيذي بجمعية كيان تغمرني الفرحة بنجاح أبنائنا وحصولهم على درجات متميزة وهذا ما تسعى له الجمعية من خلال برنامج علم ونتمنى أن نراهم في أعلى المراتب العلمية والمراكز العملية وأبارك لهم ولأسرهم من القلب، وأشد على أيديهم بطلب العلم دائما وأبدا، وأن يكون أول أهدافهم. وأهنئهم بعيد الأضحى المبارك كما أهنئ حجاج جمعية كيان الذين أدوا فريضة الحج هذا العام في حملة حج كيان السابعة مع تمنياتي بالتوفيق للجميع.
وبدوره قال قائد فريق بروين الأستاذ فيصل الشمري: نحن شركاء مع جمعية كيان وسعداء لإعطائنا هذه الفرصة لنفرح الأبناء الأيتام في كيان.
كما قال الأستاذ راكان مرغلاني قائد فريق جوي اوف يوث: كل ما يهمنا في هذا التعاون هو رسم الابتسامة على وجوه الأطفال وإسعادهم بعد نجاحهم بالعام الدراسي وفرحة العيد وسعادتي وأعضاء فريقي لا توصف شكرا لكيان على هذه المبادرة الجميلة التي شاركونا فيها ونحن دوما مع كيان إن شاء الله.
هذا وقد عبر أبناء كيان الناجحين والناجحات عن سعادتهم وأمنياتهم المستقبلية وفرحتهم بالنجاح وبهذا الحفل البهيج والرحلة الممتعة لقرية العمارية وعن أمنياتهم في المستقبل وشكروا القائمين على جمعية كيان. فقالت الابنة جود تركي الدوسري أتمنى أن أكون ممرضة بينما الابنة راما خالد تتمنى أن تكون لاعبة كرة بينما الابن وليد سيف سالم يتمنى أن يكون ضابط يحمي الوطن، والابن فيصل هشام يتمنى أن يكون ضابط بالدفاع المدني والابنة خلود عبد الله تتمنى أن تكمل تعليمها الجامعي وتبحث عن وظيفة، والابنة كيان إبراهيم تتمنى أن تكون دكتورة أسنان والابنة أضواء سعيد الشهراني تتمنى أن تكون مهندسة بينما الابنة خلود تتمنى أن تكون مهندسة ديكور والابنة ريما غانم تتمنى أن تكون مدربة سباحة.
حقا العيد صناعة الفرح.. وكل عام ومستفيدي جمعية كيان للأيتام بألف خير.