خواطر

النجمة البريئة والشمس الحريئة

بقلم ازدهار عبد الحليم

النجمه البريئه
والشمس الجريئه….
ضيائهم
سطع المكان…..
وهالمكان دار الفرح ….
فرحانين بزينوا ساحه الدار …..
والأهل بتشارك
والخلان ….
بلشت حفله الحنا والكل
فرحان …
واحد من المعازيم مستهتر
وحب يشارك بطلقتان
وأطلق بالهوا رصاصتين
واختفى من المكان ..

وبنت الجيران
نايمه بتختها
بأمان
وبتحكي لأخوها قصه
قبل ما ينام
والشباك مفتوح
ونسمه الهوا
بتلعب وبتلوح
بالبراده والشّال
وأَغْصان الشجر بِتْطُل من الشُّباك
وبْتِسْتَمِع للقصّه
كمان
وفجأه صوت ضَرْب نار
اِنفزع الولد وتخبّى بحضن
أخته وقالها
أنا خايف
حضنته أخته وقالت أنا كمان.
وهرعت للشباك تتأكد
شو ألي صار
والرصاصه
خرقت راسها
وماتت بالمكان
والأم تصرخ
والمعازيم يركضوا

وفضي المكان
وثاني يوم
بدل ما تمر الزفه بين
الزينه والألوان
مرّت الجنازه
والسكون سطا عالمكان
هيك يا أنسان
فسدت فرحة العريس
ليله عرسه
والصبيه ماتت
من دون سابق أنذار
شو استفدت
يا أنسان
تْسَكَّر بيتك
وضَيَّعِت حالك
وراحت عليك السنين
والأيام
وانت وراء القضبان
اخ منك يا أنسان
بقلم ازدهار عبد الحليم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق