ما يشهده العالم هذه الايام من انحطاط رهيب وتدني اخلاقي مرعب لشيء معيب بالقيم الأنسانية لم يشهده التاربخ ابدا …؟؟
(ديمقراطية اباحة القتل والدمار)
المظلوم والجلاد بين قوسين انعكاس بالمفاهيم ممن يهيمن على العالم العاهر الجلاد المعتدي هو المسكين وهو مظلوم ،،،
أما المظلوم الحقيقي له الله ليس لك مكان بهذا المتغير الفظيع في الأنحطاط الأخلاقي ..!!
وهل يعقل الاستمرارية بالرهان على من يقلب المفاهيم وموازين القوة لدرجة عالية من السذاجة الذي لا يعمل اي إعتبار لشعوب العالم ولا يراه بعينه بتاتا ،،
رغم صحوة الشعوب وتحديدا في تلك البلاد المهيمنة واصحاب القرار بهذا المتغير ؟
حقيقة تلك البشاعة قد فاقت كل البلاغة والوصف ،، فلا مكان للضعيف في غابة الوحوش ولا احترام لمن يطأطيء الرؤوس كما حال حكام العرب ومن يدعي الأسلام اي انحطاط اخلاقي وفكري هذا !!
اكبر دليل ما نشاهد من دمار وقتل ونهب من هؤلاء المهيمنون بالعالم للعديد من البلاد والعباد وسرقة خيراتها في وضح النهار وما يمارس من عربدة وقرصنة على حساب دماء الشعوب ودمار بلادهم ومسح وجودهم .. ؟؟
لكن حقيقة الأمر لا يوجد ابشع مما يمارس ضد غزة تلك البقعة الصغيرة التي حيرت كل العالم بصمودها الأسطوري رغم تعرضها إلى ابادةحقيقية ودمار شامل لكل شئ يشير للحياة ،، بمعنى ان الحالة لا توصف فهي اكبر واعمق وابلغ من كل ما يخط !!
هذا عالم عاهر مجرم قاتل مع سبق الأصرار ولا احد يقوم بتحريك اي ساكن امام هول الحدث ،، سقطت كل المسميات الوهمية لما يسمى حقوق الأنسان والأممية ومحكمة دولية والديمقراطية الزائفة ووالخ
لقد ثبت بالدليل القاطع لا وجود للضعفاء بتاتا امام الغيلان تحت ستار العولمة الذين يبتلعوا الشعوب المقهورة والضعيفة دون اي حسبان .
.
