الرئيسيةالمبدع المتميز الصاعد

وقفات محبة لطلبة الصف التاسع حول كأس العالم…

مجموعة طلبة الصف التاسع من مدرسة كامبردج " المدرسة البريطانية العلمية -نابلس"

تصف الطالبة بتول كأس العالم بقولها: “هو من أهم الأحداث التي تحدث شبه سنوي لمعظم الرياضات المعروفة، والغير معروفة، ولرياضات أخرى تحدث كل أربع سنواتككأس العالم لكرة القدم لكلا الرجال والنساء، فبات كأس العالم لأي رياضة جوهرة العام التي تجمع بحارًا من مختلف الأعراق، فكل حكم على الفرق المعادية، وكل مشجع لفريق دولته، وإن غرقت سفينة فريقه وخسرت، لا يبالي بغرقها، وإن حزن فهناك أعوام قادمة لسفن أقوى، فإذا خسر فريقك، أو فريق دولتك، كن المحارب الذي لا يستسلم، فعدو عدوك صديق، وبخسارة دولتك إن حدثت شجع الفريق الأقرب إلى قلبك، فهو جزيرتك التي ستنجيك من عار الخسارة.

    تنظيم كأس العالم أحجية تأخذ أذكى العباقرة لحلها، فبعد اختيار الدولة التي ستحتضن كأس العالم، على تلك الدولة أن تكون الأم الشديدة، والتي تهذب ابنها-كأس العالم-ليكون مثاليًا بلى خطأ، فسمعة أي دولة تقع على أطراف أصابع كأس العالم، كجبل قد ينهدم، أو يشمخ تكون الدولة المحتضنة للكأس، فعليها أن تبني مجدها حجرًا بحجر، بامتياز امتحان إرضاء القادمين لمشاهدة المباريات، وترتيب الفنادق، والمدرجات، فتكون الدولة كطالب يأخذ امتحانه الأخير الذي سيحدد مستقبله.

   فريقك أضحى عائلتك، بخسارته تنهار روابطك، فتدخل باكتئاب؛ لكنني مضاد لجميع الأمراض كرجل خارق، برؤيتي لخروج فريقي فائزًا، يحصل كأسًا نصرنا معًا، فكان المشاهدون العلماء، وكان الفريق الرجل الآلي الذي صنعناه؛ ليحفظ وجودنا، كشجرة مثمرة خالدة، ارتوت الفرح والبهجة من ثمارها، ووصلت سعادتي لمرافقة النجوم بفوز فريقي الغالي، وكانت سعادتي تكفي العالم لسنين عديدة، فقد رأيت حب حياتي الغالي يركض للنجاح.”

بتول زكريا
 
 أما عن حمزة الذي عبر عن شعوره لكأس العالم؛ إذ يقول: “كنت في الأمس أشاهد مباراة فريقي الذي يقاتل كجنود في ساحة الملعب؛ للفوز في المباراة، في كأس دوري الأبطال، حيث يلعب الفريق المشارك فيها أربع مباريات في مجموعات، ثم يتأهل الفريق الأكثر تقدمًا إلى الأدوار الإقصائية، حيث يلعبون مباراة ذهاب وإياب، والفريق الذي يسرق أكثر عدد من الأهداف يتأهل إلى الدور القادم؛ إذ تكون هذه الفرق النجوم اللامعة التي خطفت الأنظار في وصولها إلى المركز الأول في الدوري المحلي من الدرجة الأولى.

   نرى الفريق ينازع في النهائي في الدقيقة الخامسة والسبعين، وكانوا متأخرين بهدفين، صار الأمل يتلاشى لدى جماهير النادي الملكي، وكان الجمهور يردد (أنا الأبيض إذا غيرى تلون)، وما لبثت الدقيقة الواحدة والثامنين، وما هي إلا هجمة من اللاعب (رونالدو) وإذ به يقفز عاليًا، ويضرب الكرة ضربة رأسية قوية، ويحرز هدفًا، ونسمع المعلق يقول: “رونالدو رنالدو رونالدو رونالدو، سيسجل رونالدو. رونالدو الشبح الأبيض يهاجم؛ لكي يدافع عن عرش مدريد.” ثم بعد خمس دقائق نلحظ مدريد يلعب بشراسة، ويمنع الفريق الآخر من الهجوم، ثم يقوم النجم بركل الكرة وإذ به يسدد هدفًا آخر، ويحرز تقدمًا، ويتابع المعلق قوله: “صاروخ مدريد (المدفع).”، ثم صاد الهدف الثالث والأخير، وصاح الجمهور بأعلى صوته، وصرخ معلق الفريق الملكي: “لقد فعلها مجددًا.”.”

حمزة حجاز

   أما عن كريم فقد آثر أن يصف فريقه المفضل في تعبيره: “ريال مدريد فريق يسطع اسمه في سماء كرة القدم كنجم في سماء الرياضة العالمية، وهو المعروف الذي لا يعرف، معقله هو ملعب (السنتاغو بيرنابيو) الذي يوصف بمعبد كرة القدم الذي يستقبل أفضل النجوم، فيحتويهم كحضن الأم التي تعطف على صغيرها.

   عندما يدخل لاعبو ريال مدريد الملعب يحظون بكل الثناء، والتقدير، ويسمعون صيحات الجمهور تشجعهم، فتكون كالمدفع الذي يدفعهم نحو النجاح والتألق في فضاء المباراة، نجدهم في الملعب جرادًا متناثرًا لا يعد ولا يحصى، لا يعرفون للفوز خسارة، ولا استسلام، فهو فريق لا يرى غير التميز.”

كريم حسون

   ووصف رامي فريق بلده الحبيب (فلسطين) في تأهله لكأس العالم المقام في قطر: “أشجع فريق فلسطين الذي فاز بالمركز الأول في دوري آسيا، حيث أهله للدخول في بطولة كأس العالم، حيث كان لعب الفريق شرسًا، فكانوا ينقصون على الكرة وكأنها فريسة، يسجلون الأهداف بكل تميز وإبداع، يشنون الهجمات بكل دقة واحتراف كأنها لوحة لفنان معاصر يرسم الأهداف بكل سهولة وإتقان، يساندون بعضهم البعض، وكأنهم قطيع من الذئاب الدال على شجاعته، وقوته.”

رامي شناعة

   ويبدع تسير في وصفه لدوري الأبطال؛ إذ يقول: “لدوري الأبطال هيبته حول العالم الذي يتميز بحسن تنظيمه، ودقة تنفيذه. فهي البطولة الأعظم على مستوى الأندية الأوروبية المحترفة، والفائز في هذه البطولة يتربع على عرش الكرة الأوروبية.

   يشارك في هذه البطولة الفرق الأربعة الأولى من الدورات الخمسة الكبرى، وأول فريقين من الدورات الأوروبية الصغرى. يلعبون منافسة شرسة في دوري المجموعات، ومن ثم حرب التأهل التي تتطلب خبرة، ومهارة خارقة.

   نادي (البلاوغرانا)، (برشلونة)، الذي بلعبه يعزف أنغامًا موسيقية تطرب لها عينا المشاهد. العنكبوت (تيرستيغن)، وقلبا الأسد (أراوخو، وكوبارسي). ولخط الأسد قصة أخرى (بيدري، دي يونغ، وغوندوغان)، يرسمان بدورهما لوحة فنية من التمريرات الحاسمة، والقصيرة والتي تسمى (التيكيتاكا)، أن (لامين يامال) الموهبة الصاعدة في الهجوم، يراوغ المدافعين، وكأنه في حصة تدريبية، فمهاراته تحطم خبرة اللاعبين، وختامًا (ليفاندوسيكتي)، وهو الهداف الخبير في برشلونة. كلهم معًا تشكيلة تدفع فريقهم للفوز بلقب يتكون من كلمتين مركبتين شامختين هي: “دوري الأبطال.”.”

تيسير عبد الحق

    وفي قول سيلينا: “يبدأ موسم لعب الكرة الذي يجلب معه الفرح، والحماس، في هذا الموسم يتنافس اللاعبون بشراسة؛ لينالوا فوز هذه البطولة، لربح كأس ذهبي لامع يجلب الأعين لإثارتها.

   يحاول اللاعبون تطوير مهاراتهم بقوة، وسرعة كالفهد؛ ليحققوا فوزًا مثاليًا منذ البداية، ينظم الملعب، ويفتتح مع أضواء تتناثر في السماء، حاملة معها البهجة، ثم تبدأ منافسة بين الأسود على أرض الملعب الأخضر اليانع، ويشاهد الجمهور مشاركة إحدى عشر لاعبًا، لكل فريق، فيختار القائد بحكمة وتمعن الذي يحمل عاتق مصير فريقه نحو الفوز التي يشارك فيها خمسة عشر فريقًا في هذه البطولة، يبدأ الفريقان باللعب، والخاسر يخرج من البطولة يحملون معهم رايات الخيبة الكبيرة، ثم يكمل الفريق الفائز مسيرته، وتستمر المباراة من فوز إلى آخر.

   ينزل فريق الأسود والنسور؛ ليتنافسا، ثم يخسر فريق النسور، الذي دخل الملعب بفخر، مؤكدًا على فوزه، ويخرج مصدومًا متخاذلًا من لعب خصمه الذي تقدم في لعبه، ثم تجيء المباراة الحاسمة بين الفريقين، وكلاهما يتنافسان للفوز.

   أرى الفريق ينزل إلى الملعب كأسد غاضب مفترس، يلعبون كعائلة واحدة متعاونة، يصدرون صوتًا متناغمًا يدلل على تعاونهم، يصطفون كجيش يحمي وطنه، ثم تبدأ المبارزة بين فارسي الملعب، ويصفق الجمهور ردة فعل لما شاهدوه؛ بسبب فوز الفريق الفائز بالكأس العظيم في هذا الاحتفال المبهج بالنصر.”

سيلينا زيد

   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق