القصة التي ألهمت كُتّاب فيلم الرعب Wrong Turn حسب الروايات!
يُقال أنه ما بين عامي 1800 و 1920 كان لدى أعضاء المجتمع الراقي عادة غريبة تتمثل في إخفاء أطفالهم إذا كان لديهم أي تشوه أو إذا كانوا يُعانون من اضطراب نفسي .. وكان يتم بناء غرفة مخفية في منازل تلك العائلات وكانت بعيدة بما يكفي عن المناطق العامة في المنزل، لمنع الضيوف العرضيين من ملاحظة هذا.
تقول القصة أن عائلة ثرية تُدعى “عائلة هانسون” كانت تعيش في غابة نائية في (نيو إنجلاند) وكان لديها مثل هذه الغرفة في قصرها ..
الحقيقة هي أنه لم يَكُن إبن واحد فقط الذي تم حبسه في ذلك المكان، بل كان هناك 6 أشقاء (فتاتان و 4 فتيان)، لأن زواج الأب والأم كان مُرتبطاً بالدم وبسبب هذا حدثت طفرة غريبة في الأشقاء وكانت ما بين التشوه الجسدي والجنون, ولهذا تُرِك الأشقاء ال6 في غرفة منعزلة وبعيدة عن المنزل وظلوا محبوسين لفترة هناك .
بعد فترة تسببت غريزة الذكور في الإنجاب من الأختين والعياذ بالله , ولم يعرف الوالدان أي من الأشقاء هو المسئول عن هذا .. ولكن كما كان مُتوقعاً؛ وُلِد الأطفال بجروح خطيرة وتشوه كبير !
قام الأب بمعاقبة الأطفال الذكور بوحشية وضربهم ولكنهم تمردوا عليه وقتـلوه وأكلوا لحمه 😨
وعندما ذهبت الأم المُسِنَّة بحثًا عن زوجها عانت من نفس المصير ، وأطلق الإخوة سراح شقيقاتهم وأطفالهم حديثي الولادة وأطعموهم جسد أمهم.
وبعد مدة زمنية عندما لم يَعُد هناك أي طعام في القصر، قرر الأشقاء الخروج بحثاً عن الطعام وبالتالي بدأوا في سلسلة من جرائم القتـل المُروِّعة والتي لم تَستطِع الشرطة حلها.
والحقيقة أن الإخوة المجانين قـتلوا أكثر من 100 شخص بينهم رجال ونساء وأطفال، بغض النظر عن الحالة الاجتماعية.
استمرت موجة العنـف تلك لأكثر من عامين، إلى أن اختفت سيدة رفيعة المستوى من حديقتها بعد الظهر ، ولاحظ الشهود الرجال الأربعة وهُم يضربونها حتى المـوت ثم اخذوا جسدها ، فأبلغوا الشرطة على الفور واتبعوهم وقاموا بكشف تلك الجرائم , حيث وجدوا في المنزل أكثر من مائة هيكل عظمي ورفات بشرية، بالإضافة إلى ملابس حديثة مُغطاة بالدماء تعود لضحايا جُدد 😱
نُقِل أفراد الأسرة إلى مستشفى للأمراض النفسية واحتُجِزوا فيه لبقية حياتهم. أما بالنسبة لشقيقات القتـلة وأطفالهن لم تستطع الشرطة معرفة مكانهم.