شهدت سفارة دولة فلسطين في مملكة الدنمارك هذا اليوم إجتماعاً لسفراء الدول العربية والدول الإسلامية .
وجاء هذا الاجتماع بدعوة كريمة لسفراء الدول العربية والإسلامية من سفير دولة فلسطين وبصفنه عميد السفراء العرب أ.د مناويل حساسيان .
وقد ناقش السفراء التطورات الأخيرة في غزة و إمكانية الهجوم على رفح وما قد يحمله هذا الهجوم من تداعيات كارثية على الشعب الفلسطيني.
كما تناول السفراء أبعاد العلاقة ما بين إيران وإسرائيل وخصوصاً ما حصل منذ أسبوع و تداعيات ذلك على منطقة الشرق الأوسط مما قد يدخل منطقة الشرق الأوسط في أتون حرب أقليمية .
وناقش السفراء الفيتو الأمريكي ضد الاعتراف بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الإمم المتحدة ، يلقي بظلاله على اجتماع السفراء .
اما مخرجات هذا الاجتماع فقد تقرر بإجماع السفراء مقابلة رئيس البرلمان الدنماركي ، وذلك الرابع والعشرين من الشهر الجاري وإطلاعه على مجريات الإجتماع وما تم نقاشه.
وسوف يُقدم سفراء الدول طلباً بصفة رسمية تتضمن ما يلي :
أولاً الاعتراف بالدولة الفلسطينية على المستوى الثنائي .
– الخطورة الكبيرة التي ستشكلها إسرائيل فيما نفذت هجومها على رفح مما يشكل من تداعيات كارثية ، وسوف يزيد من مفاقمة الوضع الكارثي الإنساني على الشعب الفلسطيني الذي يعاني الويلات من اكتوبر الماضي .
– كبح جماح إسرائيل من تصعيد الموقف الإقليمي ضد إيران أو حزب الله أو أي من تيارات المقاومة الموجودة في الشرق الأوسط لأن هذا سيؤدي بالمنطقة لحرب إقليمية .
تقديم طلب لاجتماع مع وزير الخارجية لوضعه في المستجدات الأخيرة والطلب رسمياً بالاعتراف بدولة فلسطين.