مقالات

5 أمور تمنعك من الفرص المهنية الجديدة وكيف تتجاوزها؟ بقلم : خالد الأحمد

بنصائح عملية للتميّز والنجاح في العالم الرقمي

التطوّر لا يحدث في منطقة الراحة، عليك أن تدفع نفسك خارجها. ولكي تتطوّر تحتاج إلى خطة شخصية. 

 *ابدأ بالتفكير العميق أين أنت الآن وأين تريد أن تكون بعد 5 سنوات؟ دع الغاية واضحة.

 *حدّد جوانب حياتك التي تريد أن ترى فيها نموا وتطوّرا للأفضل. 

* اكتب أهدافك على المدى القصير، وأهدافك بعيدة المدى وحقّق كل يوم خطوة صغيرة. 

* أدرج قائمة بالموارد التي تحتاجها والأشخاص الذين يمكنهم مساعدتك في الوصول إلى هدفك. واصبر على تعب الطريق وانطلق.

إليكَ الآن أفكار هذا العدد

لماذا تهرب منك الفرص الوظيفية الجديدة؟ هل تعلم أن هناك سلوكيات يمكن أن تعيق نجاحك المهني؟ صدقني لا أحدّ يتعمد تخريب مشوارك الوظيفي. ولكن بعض الأخطاء التي تغفل عنها قد تضع أمامك حواجزًا على الطريق.

في هذا العدد من نشرتنا سنذكر أهم خمسة أشياء يجب أن تعيد التفكير فيها لتحسين حياتك المهنية:

1. قيمتك غامضة 

إنّ محاولة تقديم كل شيء لكلّ الناس هي معركة خاسرة. إذا لم يفهم أحدٌ ما تفعله والقيمة التي تقدّمها له، فلن تتحسّن حياتك المهنية وبذلك تخسر الفرص والعملاء والمشاريع والترقيات.

✔️ تخلص من الغموض وكن واضحًا. دع الناس يفهمون من أنت وما الذي تبدع في فعله وما قيمة الشيء الذي تقدمه لهم وما يميزك عن غيرك وكيف يمكنك مساعدتهم وكيف يمكنهم التواصل معك. 

سيمكّنك الوضوح من رسم خطة لتحقيق أهدافك، والابتعاد عن كلّ ما قد يخرجك عن مسارك.

✔️ شارك حكمتك وخبرتك، واستخدمها لمساعدة الآخرين حتى قبل أن يطلبوا منك ذلك. وهنا تأتي فائدة صناعة العلامة الشخصية والهوية الرقمية على لينكدإن لتضعك كقائد فكري موثوق من خلال صناعة ونشر محتوى عالي القيمة في مجال خبرتك مما يزيد من تأثيرك ومدى وصولك للفرص.

2. بيئتك لم تعد تخدمُك

إن بيئتك التي تشمل أصدقاءك وزملاءك وعاداتك وأسلوب حياتك، تؤثر عليك أكثر بكثير مما تظنّ. 

✔️ ألقِ نظرةً للوراء، للسنوات القليلة الماضية، هل تطورت معارفك؟ هل استثمر في مواهبك وقدراتك؟ هل تفعل كل يوم شيئا صغيرا يقدّمك خطوة للهدف الكبير؟ هل تفعل شيئا يجعلك جديرا بالفرص الوظيفية التي تتمناها؟ 

✔️ انظر إلى الأنشطة التي تشارك فيها، والكتب التي تقرأها والأشخاص الذين تقي معهم وقتك واسأل نفسك ما إذا كان كلّ ذلك يدعمك فيما تريد الوصول إليه. يحدث النموّ الحقيقي عندما تصطف مع الأشخاص والأشياء التي تدعم مستقبلك وليس ماضيك.

3. الخوف من الفشل

للفشل وجهٌ مضيئ. وهو محطة في رحلة النجاح وتبصّر في سير الأبطال تجد أنّ لكلّ فارس كَبوةٌ ولكلّ بطل هزيمة.

إذا كنت ترى الفشل كنهاية فستنتهي بك رحلة النجاح في أقرب محطة وستفقد الأمل بعد رفضك في المقابلة الوظيفية الثانية. لكنّ إن حافظت على العزيمة والمثابرة للاستمرار وامتلكتَ عقلية أكثر إيجابية حينها سترى الفشل كمحطة تمرّ بها.

✔️ ضع في اعتبارك أيضًا أن ارتكاب الأخطاء يساعدك على التعلم. إن قدرتك على التكيف مع حالات الفشل هي من تحدّد مصيرك.

4. السلبية وضعف الثقة بالنفس

هناك معتقدات مُقيّدة فرضها علينا الآخرون تثبّطنا عن المضي قدمًا، وحتى تلك القصص التي نرويها لأنفسنا ونتحدث بها تتكرر في رؤوسنا. عندما تملأ رأسك بالحديث الذاتي السلبي والمقارنات غير العادلة كأن تقول: أنا لست جيدًا لأتقدّم لتلك الوظيفة، أو أنّك مجرد موظف عادي تخرّج من الجامعة بمعدل مقبول وأنّ تلك الشركة مرموقة لدرجة أنّك أضعف من ان تصل إلى كرسي فيها. 

أنت بهذا تمنع نفسك من التعلّم والنمو وبسط أجنحتك. انت حقا تكسّر مجاديفك وتقمع مواهبك.

✔️ تعاطف وعامل نفسك بالطريقة التي تتعامل بها مع صديقك العزيز. 

✔️ الكلمات لها قوة، لذا تأكد من أنّ كلماتك وحوارتك إيجابية قدر اللزوم. وتأكّد أن تتخلى عن المعتقدات المقيدة وتتبنى عقلية تركز على النمو والتطوّر.

5. فكرة أن هناك طريقًا واحدًا فقط للنجاح

تخلص من فكرة أنّ هناك طريقًا واحدًا فقط يوصلك للنجاح. بدلًا من ذلك، أعد تعريف النجاح بالنسبة لك. فكّر خارج الصندوق فنجاحك ليس محورا في وظيفة معينة. انظر حولك كم فتحت السوشل ميديا من أبواب وفرص عظيمة.

غير طريقة تفكيرك لتتجاوز أي فكرة مسبقة عمّا “يجب” أن تفعله لتصل، أو طريق رسمه الآخرون، وابدأ برسم خريطتك وحدك والمشي في مسارك.

احصل على كلّ المهارات والخبرات التي تثري مسرتك المهنية، وتضيف إلى قيمتك، وتساعد في تمييزك.

وصايا إضافية لا تغفل عنها:

⛔ تجنب التقدم المتكرر لنفس الوظيفة، فذلك يعتبر ذلك مؤشرًا سلبيًا لدى أصحاب العمل، وقد يضعك في القائمة السوداء.

⛔ احذر من استخدام “متاح للعمل” على لينكدإن لأنّه يقلل من فرصك في الظهور كمرشح قوي.

⛔ لا تُظهر الضعف على وسائل التواصل واستخدم لغة تعكس الشغف والقوة بدلاً من اليأس والشكوى.

نصائح فعّالةٌ وخطوات عمليةٌ 

 استثمر في مستقبلك واكتب واحدةً من أفضل 20 مهارة ناجحة حتى عام 2027.

⚙️ لا تعد اختراع العجلة، واستخدم ChatGPTلتسهيل رحلتك في البحث عن عمل.

🧩 افتح المزيد من أبواب الفرص مع 6 دورات مجانية من جامعة هارفارد.

🎲 الحظّ ليس مجرد صدفة، تعلم كيف يمكنك أن تزيد حظوظك في الحياة.

💬 أخبرني عن رأيك في هذه النشرة وما تريد أن تعرفه في النشرة القادمة من أسرار لينكدإن وبناء الهوية الرقمية…

♻️ شارك هذا العدد مع غيرك 

🔔 يمكنني مساعدتك في:

✔️ بناء سيرة ذاتية بمواصفات عالمية.

✔️ استشارة فعّألة لصناعة التحوّل في حياتك المهنية وبناء هوية رقمية للحصول على أفضل الفرص الوظيفية.

✔️ كتابة منشورات لينكدإن تحقّق ظهورا أعلى وتفاعلا أكبر.

✔️ كتابة النشرة الأسبوعية لتحويل المتابعين إلى عملاء.

🔔 ولا تنس زيارة موقعنا inhub.ai فلديك فرصة لـ:

💯 تقييم جودة حسابك على لينكدإن مجانا

✍️ كتابة عنوان حساب احترافي مجانا

💥 تطوير تفاصيل الحساب وبناء حضور رقمي جاذب

✍️ بناء سيرة ذاتية بمقاييس عالمية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق