كلمة الدكتورة فاطمة ابوواصل اغبارية في مراسيم توقيع اتفاق التعاون ما بين منظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية وقسم اللغة العربية في جامعة كيلاكوت الحكومية في كيرلا الهندية

الحمد لله على إحسانه والشكر له على توفيقه وامتنانه ، نحمده سبحانه  حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم  سلطانه ، حمداً  كثيراً طيباً مباركاً  فيه وصل الله وسلم على نبينا  محمد معلم  الأولين والآخرين  ورسول رب العالمين  وعلى آله أجمعين 

بداية اسمحولي ان أهنأكم بشهر رمضان المبارك وبالعشر الأواخر  راجين المولى عز وجل  أن يختم لي ولكم شهرنا هذا بذنب مغفور، وسعي مشكور، وعمل متقبل مبرور وأن يعتق رقابنا ورقاب ابائنا وأمهاتنا وأحبابنا ومن يعز علينا من النار

     آمين يارب العالمين

اصحاب السمو

أصحاب المعالي

أصحاب السعادة،

السيدات والسادة

أيها الحضور الكريم  

كل باسمه وجميل وسمه،

بادئ ذي بدء يشرفني وبين يدي هذه الكلمة الموجزة أن أتوجّه بأسْمى عبارات الشُّكر والامتنان  لكم جميعاً باسمي وباسم مؤسس المنظمة المهندس عبد الحفيظ اغبارية   ومدير  المنظمة في الهند الاستاذ عبد السلام  أماناتي وطاقم الادارة  ، وأن أتوجه إليكم بخالص الشكر  والتقدير على حضوركم معنا هذا اللقاء المبارك المخصص لمراسيم التوقيع على اتفاقية   متعددة للتعاون المشترك ما بين  منظمة همسة سماء الثقافة الدولية الدنماركية  وقسم  اللغة العربية وآدابها جامعة كيلاكوت  في كيرلا الهندية

حضورنا الكريم المبجل

 إننا ننطلق من القناعة الراسخة بأولوية الحفاظ على اللغة العربية وخاصة للناطقين بغيرها  لذا ان هذا التعاون    المنشود   ما بين  منظمة همسة سماء الثقافة  الدولية الدنماركية  وقسم اللغة العربية في جامعة كيلاكوت في كيرلا الهندية سيتيح  لنا جميعاً إنتاج معرفة موضوعية وحقيقية عن منظومتنا التربوية، بواسطة معطيات ومعلومات موثوقة، كفيلة بتقديم الأفكار السديدة والاقتراحات الوجيهة والآراء الصائبة، التي من شأنها الارتقاء  بلغتنا العربية الأصيلة  وتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي ما بين القسم والمنظمة، حيث أن المنظمة قد وقعت بالفعل اتفاقيات تعاون مع أكثر من 20 جامعة حول العالم، ويعتبر قسم اللغة العربية، في جامعة كاليكوت، واحدًا من أكبر الجامعات في الهند من حيث عدد الأقسام التعليمية والطلاب والمساحة. يُعتبر قسم اللغة العربية، جامعة كاليكوت، من أقدم الأقسام العربية في الهند، ويسعى لتعزيز عمليات التدريس والتعلم للغة العربية والأدب. كما تهدف هذه المذكرة إلى تبادل المعلومات الثقافية والمواد وتنظيم الفعاليات الثقافية والمعارض والندوات بشكل مشترك، بالإضافة إلى تعزيز اللغة العربية والأدب والثقافة الهندية مع التركيز الخاص على كيرالا في كلا البلدين.

كما تعتبر هذه  المذكرة التفاهمية إنشاء إطار للتعاون بين الطرفين لتعزيز الجهود الثقافية والأكاديمية وتحقيق تبادل البحوث بالتركيز على اللغة العربية والثقافة والأنشطة ذات الصلة، بهدف تيسير وتطوير العلاقات الأكاديمية والبحثية، داخل الإطار  العام للتعاون بين البلدين دون المساس بالمصالح الوطنية.

 وفي هذا الصدد، تأتي الاتفاقية التي نوقعها اليوم تتويجا وتعزيزا لهذا المسار التعاوني، حتى تتخذ طابعا مؤسساتيا، يضمن لهذا التعاون المزيد من التنظيم والسيولة والاستدامة ،

 وفي ختام كلمتي هذه ،اود ان أشكركم من القلب جميعاً على تلبية دعوتنا ومشاركتكم  لنأخذها الحدث المميز

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته