مقالات

الضرورات تبيح المحظورات بالإنتخابات / بقلم عبد العزيز الزطيمة

الضرورات تبيح المحظورات بالإنتخابات
نعم لقد تم إستخدام كافة الأساليب الخادعة والمراوغة من كذب ونفاق ورياء وكان أهم سلاح هو سلاح المال القذر التي أصبح سيد الموقف وبلا منازع من قبل المترشحين للنيابة وعلى مقولة بعض الناخبين لأحد المرشحين (خيوه اشبعتونا جذب بدنا اشي نحط على النار) وأحد المرشحين وصل به الأمر أن يكذب على خالقه حيث صلى العشاء بأربع ساعات صلاة العشاء ست مرات وحينما يدخل يقول للمعزب يا خوي اعذرني ما صليت العشاء خايف يروح عليه على إعتبار الاخ أنه على وضوء ويحافظ على الصلوات وطبعا تم كشف مثل هكذا مرشحين باليوم الثاني حينما يتداولون الناس احداث ما جرى الليله التي سبقتها وجدوا الاخ اينما يذهب يطلب مصلوه لكي يعطي إنطباع للمنتظرين سماعه أنه إنسان ملتزم. وهنا لا بد من الإشارة أن شراء الأصوات والكذب والنفاق والمثاليات الكاذبة والخادعة لم تكفي بعضهم بل وصل الأمر إلى المتاجرة بالدين والعياذ بالله حيث أن أغلب المترشحين لا يوجد لديهم برنامج إنتخابي واضح يحاكي هموم الوطن والشعب لكي يتم العمل على مواجهة مشاكل المجتمع مما يعاني من فقر وبطالة وعدم عدالة مثلا وإذا كان المترشح يضع بعينه الوصول لتحت قبة البرلمان هذه الأساليب القذرة من مال قذر وأسود وكذب وخداع فبتالي هو عنده قناعة أنه ليس أهل لكي يمثل الشعب تحت القبة وأصلا هو ليس مؤتمن على مصالح الوطن والشعب ويا للاسف أيضا بعض الناخبين أصبحوا يباعوا ورخيصين كأنهم بسوق النخاسة وأصبح بعضهم سعره معروف ومعلوم وأيضا بعضهم خلع كل ملابسه أعني عرق الحيا من وجه وأصبح مشمس أمام الناس بحيث يرتمي من حضن مرشح إلى حضن مرشح آخر وهؤلاء مجتمعين أصبحوا مثل الذي يدخن السيجارة لحين خلاصها وبعدها يتم رميها وآسف للكلمة والدعس عليها ولم يفكر بعض تلك الزمره أن الإنتخابات سوف تنتهي ويتم طي صفحتها بعد إعلان النتائج وبالمحصلة سوف يكون مجلس نواب سواء شئنا أو أبينا تحت أي ظروف أو أي طرق ويكون من باع نفسه هو الخسران الوحيد والخسارة الكبرى تكون للوطن في حال تم وصول من هم غير مؤهلين أن يمثلوا الشعب ولا بد من التنويه والقول بشدة أن ما جاء لا ينطبق على كل المترشحين لهذه الدورة الانتخابية وكذلك أيضا أن اغلب الناخبين هم وطنيين وشرفاء ولكن كما يقول المثل لكل بيت مصرف والسؤال الكبير لماذا لا نحكم ضمائرنا وننتخب الأصلح والذي يخاف الله فينا كشعب ويحمل الوطن بداخله ويعتبرالوطن الذي يحميه ويخاف عليه لماذا نتناحر نحن الناخبين وعلى ماذا نخسر بعضنا بعض ولماذا البعض يسيء للطرف الآخر وعلى أي أساس لماذا لا نناقش برنامج كل مرشح لماذا لا نحاول نعرف توجه كل مرشح لماذا لانقيم المرشح على عمله السابق وماذا قدم لماذا لا نراجع كل تصرفات من يرغب أن يمثلنا تحت القبة والحقيقة يوجد ألف سؤال وعلامة إستفهام على سلوكنا كناخبين قبل أن نلوم المترشحين أما من ناحية القراءة لوضع الساحة الانتخابيهة بمحافظة جرش أصبحت شبه محسومة بحيث تعطي المؤشرات أن الحركة الاسلامية لها مقعد وأن محمد هديب وعبدالله الخوالدة يتوقع لهم مقعد والسيد عقله الغمار متوقع له مقعد وباقي القوائم جميعها تتنافس على المقعد الرابع ومن ناحية الكوتا لغاية الآن الاخت هدى العتوم والسيده وفاء بني مصطفى هما الأقوى حسب قراءة الشارع وهذه وجهة نظر لا أكثر ولا أقل وليس رغبة عندي لمن يصل تحت القبة وعلى فكرة قبل شهر بالتمام والكمال كتبت مقال عن الساحة الانتخابية لمحافظة جرش ولم تتغير توقعاتي حسب وجهة نظري وهي قابلة للتغيير والتبديل وليس ملزمة لأحد وكما هي ليست ضد أحد ولا مع أحد مجرد تخمين وبالنهاية سوف يصل راعي النصيب وجميعهم أبناء بلد ووطن واحد وأخيرا اللهم ابعث لهذا الوطن من يخاف عليه ويدافع عنه ويحميه اللهم آمين يارب العالمين ٠
الكاتب الناشط السياسي عبدالعزيز الزطيمة.11-9-2016

مقالات ذات صلة

إغلاق