الشارقة في 28 فبراير/وام/ كشف المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة أحد أجهزة مكتب التربية العربي لدول الخليج عن تفاصيل تنظيمه للمرة أول مسابقة للشعر والقصة والرواية لدول الخليج تحت شعار “بالعربيةِ … نُبدِعُ” خلال الفترة ما بين 2 و4 مارس المقبل بمقر المركز بالمدينة الجامعية بالشارقة تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس بمقر المركز وتحدث خلاله كل من الدكتور عيسى صالح الحمادي مدير المركز التربوي للغة العربية والدكتور امحمد صافي مستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة عضو اللجنة العلمية في تحكيم المسابقة وعادل وهيب مدير إدارة البرامج بالمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج إلى جانب لفيف من المدعوين والجهات من شركاء المركز.
ينظم المركز المسابقة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بمشاركة طلبة موهوبين من الدول الأعضاء (المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان ودولة الكويت ودولة قطر ومملكة البحرين والإمارات العربية المتحدة) .. وتأتي في سياق حرصه على اكتشاف الإمكانات والقدرات اللُّغويَّة لدى الطلبة الموهوبينَ وفقَ مجموعة من المعايير والمؤشرات في مجال الشِّعر والقصة والرواية .
وأكد الدكتور عيسى صالح الحمادي خلال المؤتمر أهمية المسابقة في إبراز فنون اللُّغة العربيَّة وتعزيز الولاء والانتماء لها في نفوس الناشئة إلى جانب تشجيع التواصُل الثقافيّ بين الدول الأعضاء في المكتب.. وأوضح إلى أن المسابقة وفي إطار تنظيمها للعام الأول ستعمل على اكتشاف الطلبة الموهوبينَ في مجال الشِّعر والقصة والرواية بالدول الأعضاء وتعزيز روح التنافس والتميز والتواصل بينهم.
ولفت إلى أن لجنة علمية محايدة من خارج الدول الأعضاء ستحكم في المسابقة من منطلق رؤية المركز في تعزيز الحيادية والشفافية موضحا أن كل دولة من دول الخليج الست سترشح ثلاثة من طلبتها للمشاركة في فعاليات المسابقة.
وتطرق الدكتور امحمد صافي مستغانمي الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة عضو اللجنة العلمية في تحكيم المسابقة إلى مجالات المسابقة وهي الشعر والقصة والرواية وشروط الأعمال المشاركة فيما أوضح عادل وهيب مدير إدارة البرامج بالمركز التربوي للغة العربية لدول الخليج أن المسابقة ستعقد بمقر المركز وستشكف عن مواهب خليجية واعدة من خلال عقد الاختبارات الشفوية بعد تحكيم الأعمال الأدبية خلال الأيام الماضية .
