إلى متى تدار الثقافة العربية بمنطق المدرس؟!
إلى متى تركن الثقافة المصرية إلى رجل ليس له علاقة بالثقافة ولا المجال الثقافي؟!
فالمدرس هو من يعرف كل شىء عن شىء واحد ولكن المثقف هو من يعرف شىء عن كل شىء فعلى مدار اعوام سابقة يأتي مدير لهيئة الكتاب الذي يخرج منها كتب الكُتاب طوال العام وتتوج في نهاية العام بعرس ثقافة (معرض القاهرة الدولي للكتاب) وهنا مربط الفرس الكتاب والشعراء لا يعرفهم غير واحد منهم عاش بينهم ولكن ياتي إلينا مدرس ما! .. في كلية ما! ممتطيا جواد الثقافة ثم يوكل صديقًا مقربا له كي يشكل لجنة تشرف على أهم حدث ثقافي في مصر والوطن العربي وكل صديق يأتي بصديق وهكذا تبدأ الثقافة المصرية رحلة الصعود إلى الهاوية رغم وجود قامات ثقافية يمكن أن تمثل الشارع الثقافي العربي والمصري بشكل واضح والمثال: الشاعر الكبير أحمد سويلم والأستاذ جمال الشاعر والعديد من رجال الثقافة العربية.
لكى الله يا مصر يا من جعلتي المثقف الحقيقي ينتظر كل عام شهر رمضان وليلة القدر كى يدعو على مدرس أو كومبارس ثقافي يفسد الثقافة المصرية ويخرب ميزانية الدولة بوعد بلفور (من لا يملك (أعطى من لا يستحق).
الشاعر محمد ثابت
مؤسس شعبة شعر الفصحى باتحاد كتاب مصر