مقالات

ما بين الماضي. والحاضر. عشبة الجعده

بقلم الباحثة بالتراث الفلسطيني ازدهار عبد الحليم

وتسميتها في قريتنا
مجعجل أعجل واعجل .
لا أعرف ليش اطلقوا عليها هذا الاسم
لكن زمان امي الله يرحمها.
كانت طبخه الجعده لها طقوسها
وسأشرح كيف كانت تطبخها.
اولا . لا تأكل خضره.
تنشف وتشبك بالخيطان وتنشف طول فترة الصيف حتى تيبس.
وتشك وتنشر على حبل
وبعد ان تجف
تحضر الماء للغلي وتسقط بالماء المغلي. تسلق
وبعد أن تنضج تصفى من ماء السلق وتغسل بالماء البارد
وتصفى بالمصفاه حتى تنزل كل المي.
على جنب منبرش بصل وثوم ونعنع وبهارات ومنخلطهن بالبيضه ومعلقه طحين.
نحمي مقلاة زيت نباتي ونقليهن كأقراص عجه
ونغلي لبن مع ونحرك وبعد ان يغلى اللبن نسقط اقراص الجعده باللبن
ونغليهن لمدة خمس دقايق
وصحه وهنه
والله يرحمك يا أمي لانه هالطبخه اندثرت وتلاشت كما تلاشت اشياء كثيره وحلت محلها شنيتسل
والاكل السريع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق