عن شعر الحكمة والمدح والفخر/ خرج المتنبي على غير عادته/وقال بيتين من أعذب وأرقّ أبيات شعر الغزل على الإطلاق، فقال :

لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياك .
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ مِنَّيَ ما نالتْهُ عيناك
* وقال ايضا متغنيا
بحبه لاخت سيف الدولة:
لهوى النفوس سريرة لا تعلم
عرضاً نظرت وخلت أني أسلم
يا أخت معتنق الفوارس في الوغى
لأخوك ثم أرق منك وأرحم