نستذكرهُ كي يبقى كي لا ننساهْ
نحكي عما كان يعمله
فغيابهُ اليومَ عنّا مأساهْ
نكتبُ عنه بعضاً من افعالهِ
مما كان نفسه يهواهْ
ففراقُ العزيز امرٌ ما اقساهْ
نستعيدُ مواقفهُ
كي تعلم الاجيالُ من بعدِه
لعلّ من يأتِ عاقلاً يتأسّاهْ !
(٢)
ربما في استذكار مواقفه
وعطرُ الطيب في حكايته مواساهْ
ربما تكونُ دعوةً من القلب
الى من عاصروه ان يتذكروه
فكيف لصاحب المعروف ان ننساهْ ؟
(٣)
نستذكرهُ يا طيب فعلهُ ما احلاهْ
نستمعُ اليه جمالُ الكلام ما ازكاهْ !
نعيد كتابة بعض مقولاته توعيةً
لعلّ في قادم الايام
تصيرُ تلك الكتابات لسفن الادباء مرساة !
(٤)
نستذكره نعم نذكرهُ الان كي لا ننساه
كي لا يأتي احدكم يوماً ويقول:
تجاهلتموه ربما نسيتموهُ ربما
لكن عساكم ان تتغافلوه فتلك مأساه !
(د. عماد الكيلاني