مقالات

وقفة تأمل في تحليل صورة

مريم المصري

أؤمن أن المحبة هي أصل الوجود، وأن بدونها لن تكون روح
ربما كلمات قليلة وسمتها لي دار دجلة
في قولها إني كاتبة فلسطينية وتأكيدها على مقولة تختبئ خلفها دلالات كثيرة في أن يكون شعار الدار محط اهتمام للدراسة من كل الجوانب وإعادة تخطيطه يدويا..
حتما تكون هناك المحبة..


سأقف أولًا على حروف المحبة التي نسجت بها لوحة لونتها بأقلامي الخشبية؛ لتظهر محبة صادقة لرمزك الدال على القوة والإرادة، والصبر، والعزيمة، ولتجسد نخلتك أرض العراق وبلاد نهر دجلة، ففي ألوانك وهج يعطي الروح أملا وإشراقة واتجاه وورقتك (سعفك) المحيط بك واتجاهه في حركة دورانية يؤكد على انتظامك، ومبدأك المنظم، كما ويدل على استمرار عطائك الذي لا يتوقف، ووقفتك يا نخلة داعمة لشعار الدار واسمها دار دجلة التي رسمت باللونين الأبيض والبرتقالي الأشبه باللون البشري هذا المركب العنقودي النابع من صفائك، ومحبتك، وتحملك للصعاب تحملين السلام والطمأنينة، كل ذلك يجتمع تأكيدا في عبارة كتبت بجانبها ناشرون وموزعون لتظهر روح الجماعة والعون في إنجاز أعمالك، ولا أنسى وقفتي على اللون الأزرق الذي يحمل دلالات القوة والراحة الروحية.
نظرة في شعار دار دجلة ناشرون وموزعون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق