مكتبة الأدب العربي و العالمي

طلبت امراة من زوحها/ تكملة الحكاية

دخلت الى غرفتي فشدني الفضول بشأن تلك الورقة فقمت وأخرجتها من خزانتي . ثم فتحتها وكانت الصدمة أكبر من ما كنت أتصور

لقد وجدت بداخلها مالا تكفي لمصاريف شهر. ثم قرأءتها فأذا بها رساله وليست ورقة الطلاق ..
كانت تقول الرساله
زوجتي العزيزه كيف حالك وكيف حال طفلتي لقد أشتقت لك كثيرا أنا أسف لأني لم أحضر لك طلبك ليس لأني نسيت بل كنت أريد أن نخرج  ونتغدى خارج البيت وثم أشتري لك كل ما تريدين ولكن عندما رأيتك منزعجه وغاضبه سكتت ليس خوفا او ضعفا بل كنت أخشئ ان تتعبي وخصوصا انك حامل

فمنعت نفسي من الرد على كلماتك الجارحه. ثم هربت الى غرفة نومنا خوفا ان أفقد سيطرتي وأفقد أعصابي ويشتعل الڼار اكثر. ولكن حين قلت أن كنت رجلا طلقني. نعم انا رجلا ولكن لا يعني ان أظهر رجولتي تحت تأثير غضبك حتى اعطيك ما تريدين نعم عزيزتي لقد جرحني كلامك ولكن ستبقين زوجتي الحبيبه وأم أولادي وفي نهاية كلامي عزيزتي لقد وضعت لك
مالا يكفيك لمصاريف شهر
حتى لا تحتاجين أي شيئا واذا تريدين ان تعودي فيا مرحبا بك ستنورين منزلك واذا مازلت  غاضبه مني وتريدين البقاء في منزل والدك كما تحبين
لقد كنت أقراء الرساله ودموعي تتساقط لقد شعرت بالندم وعرفت خطأي. ثم قمت على الفور أجمع أغراضي ثم أتصلت بزوجي وانا ابكي وأعتذر عن ما فعلته به لقد قتلني بهذه الرساله المؤلمة كثيرا لقد كنت أحترق بين تلك الحروف . وبعد ساعة طرق زوجي الباب وقمت بمعانقته وأنا ابكي واقبل رأسه واطلب منه السماح ..
ثم قام زوجي بوضع مالا في يدي والدي وعدنا الى المنزل ..
ومنذ تلك الحاډثه حتى اليوم لا أرفع صوتي عليه ولم اطلب منه اي شيئ بل كان حين يخرج يسألني هل تحتاجين شيئا كنت ارد لا احتاج شيئ سوى عودتك سالما معافيا هذا كل ما اريده

من قصص حكايا العالم  الاخر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق