اخبار الفنمقالات
حوار على مسافة ٣٣ سنة مارسيل خليفة

– لماذا هذا الجنون البادي على هوى الموسيقى ؟
– لا أدري ربّما الحرب التي شربتها صغيراً ولذا كان هذا الجنون .
إنني متعب تحت ثقل ذاكرة الحرب .
– هل تحمل زهرة تائهة في قلبك ؟
– أحملها ! وإذا كان هناك ثمّة أشواك أتحملها لأنني أثق بجمال الوردة ولو أوجعتني أشواكها سيبقى عطرها يستيقظ في الموسيقى .
– لو كنتَ الألم ؟
– أتحلّل في دموع صافية كاشفاً عمق أسراره .
– لو عدت طفلاً ؟
– يتلفّت القلب إلى طفولة ذهبت لتعود حالمة وتتورّد في حكاياتي بلهيب الموسيقى .
– هل تبحث عن ملامح ذاكرتك في الموسيقى ؟
– أكتب الموسيقى كما أعيش وكما أراها ودون أن أخفي شيئاً أو أصون شيئاً .
– هل تصدّق الكلام ؟
– أضع ثقتي في الأحلام وأعبر مع الحالمين إلى سماء أخرى .