اخبار الفن
عقيلة راتب .. لقبوها بالسندريلا قبل سعاد حسنى واتسببت فى مواجهة بين المصريين والانجليز وحياتها انتهت بمأساة
عقيلة راتب اسمها الحقيقي مش عقيلة ولا اسم ابوها الحقيقى راتب، اسمها الحقيقى زى ما هو زى مكتوب فى شهادة الميلاد والأوراق الرسمية كاملة محمد كامل.
أول وأهم حاجة لازم تعرفها عن عقيلة راتب أنها مابدأتش مشوارها الفنى كممثلة، “ابسليوتلى بصوت اللمبى” لأنها بدأت فى التلاتينات كفنانة استعراضية، فى فرقة على الكسار وعزيز عيد، أما السينما فدخلتها فى الاربعينات.
تانى حاجة بقى لازم تعرفها أن عقيلة راتب كانت صاحبة لقب السندريلا قبل السندريلا سعاد حسنى نفسها ، وطبعا اللقب ده خدته لما الجمهور اكتشف موهبتها الكبيرة فى الرقص والغناء وتقديم الاستعراضات ” صوتها كان حلو أوى بالمناسبة”.
طبعا البنت لما بتبقى حلوة فرصها فى أنها تتعاكس بتزيد، ولما تتعاكس ممكن تقوم خناقات، اللى بتوصل احيانا لضر*ب وتقطيع هدوم وساعات بتوصل للقت*ل، لكن عقيلة راتب اتسببت فى مواجهة بين المصريين والانجليز رغم ان السبب الرئيسى فيها ماكنش المعاكسة.. اه وربنا زى ما بقولك كده.
عقيلة وهى طفلة، جات قوات الاحتلال الانجليزى علشان تقبض على ابوها، فصرخت من اللى شافته، فيقوم عسكرى نطع يضربها على دماغها فيغمى عليها، طبعا اهل المنطقة الدم غلى فى عروقهم، وغاروا على بنتهم فقامت عركة كبيرة بين المصريين من ناحية على ايدك اليمين، والانجليز على ايدك الشمال، وراح ضحية العركة دى 6 شهداء وعدد كبير من المصابين ومش عارف بصراحة كان فى أسري ولا لا .
فى سنينها الأخيرة قضت عقيلة راتب في بيتها 12 سنة، كانت أكتر حاجة بتزعلها فيهم أن محدش من الوسط كله بيسأل عليها، وحتى لما اتعرض عليها أخر فيلم لها “المنحوس” وافقت عليه على أمل أنها ترجع تانى للشاشة وجمهورها.. وتخرج شوية من حالة الوحدة لكنها اتصابت بالعمى وكأن الفيلم كان اسم على مسمى، ومن بعدها رجعت عقيلة تانى لبيتها تعيش الوحدة لحد ما ماتت فى 1999.