منوعات
بلغت الأربعين من عمري ولم اتزوج / قصص من الواقع
قالت فتاه
بلغت الأربعين من عمري ولم أتزوج. مما جعلني أوافق على رجل مطلق لدية طفلتين فبهذا السن كان من الطبيعي أن أوافق على اي عرض لأهرب من صفة عانس !!
تزوجت وصار لي أسرة. رجل وطفلتين كان علي الأعتناء بهم فهم في الخامسة والثامنة من العمر بالأضافة لعملي كمعلمة في أحدى المدارس الخاصة، كان زوجي رجل طيب وميسور الحال يعشق بناتة عشق مابعدة عشق وبدأت بالأعتناء بهم رضاء لة ولنفسي…
جلبت للمنزل خادمة لتكون عون لي على رعايتهم !! كان يصحبهم في كل يوم جمعة لمنزل والدتهم ليقضواااا معها يومهم حتى المساء ويعود ليصحبهم للمنزل في نهاية اليوم.
وعند عودتهم كنت المح نظرات الكرة في أعينهم والتجاهل بالرغم من محاولتي التقرب منهم وتلبية جميع حاجتهم لكنني كنت أعرف أن والدتهم تملئ قلبهم بالبغض لي ومع ذلك بقيت ودودة ولطيفة معهم حتى أصبحواااا يدركون ذلك ويتمادوا في دلالهم ونفورهم مني حتى زوجي كان يشكروني دائما على محبتي وسعة صدري لهم وعطفي عليهم.. وكنت سعيدة بالرغم من أنهم كانوا دائما يحاولون
إغاظتي ورمي الطعام على الطاولة بكلمات يومية حفظتها، الطعام غير شهي أمي تطبخ طعام شهي لا أحب هذا وأكرة هذا وسأكل سندويش زعتر أو جبنة،، أمي جميلة أما أنتي بشعة،، هكذا كانوا يرددون أمامي كانت الأستفزازات يومية حتى صرت أحفظها ظهر عن قلب حتى فقدت أعصابي ذات يوم وقلت للكبيرة اذن لما لاتذهبي للعيش عند أمك أذا كانت رائعة وتحبك وأنتي تفضلي طعامها فسكتت ونظرت الي نظرة غريبة ولم تعرف ماذا تقول ور كضت باكية الى والدها وقالت لة اريد الذهاب لأعيش مع أمي
اريد الذهاب لأعيش مع أمي هكذا طلبت مني زوجتك !!!! فنظر الي نظرة استغراب فقاطعتها قائلة لا حبيبتي مكانك ليس عند والدتك مكانك هنا بالبيت لكن ليس دون الأصغاء لكلام أمك كرمي الطعام وسكب العصير على أرض غرفتك وترديد ما تعلمك اياه أمامي فسكتت وعلمت أنني مدركة
ماتفعلة ولماذا ؟؟ انزعجت ابنة ثمان سنوات وذهبت غرفتها وطبعاااا غضب زوجي وكانت المشاجرات تكبر يوم بعد يوم حتى باتوا يدخلون غرفتي خلسة ويخفون أشيائي بين الحين والأخر ، ويطبقون دروس ماتعلموه عند والدتهم.. لكنني كنت صابرة وصامتة متمنية أن يتغيروا مع الأيام وخاصة البنت الكبرى التي تشعر أنني في المكان الغلط ووجودي بالبيت عبئ عليها ومرت الأيام كما هي لاشيئ مبشر
حتى أستيقظت ذات صباح باكرااا كالمعتاد لأجهز طعام الغداء وطلبت من خادمتي بأتمام الغداء لأنني تأخرت قليلاااا على العمل فطلبت منها وضع ماصنعت من غداء على الغاز قبل حضور الفتيات من المدرسة بحوالي ساعة ونصف تقريبا وطلبت منها أنهاء الغداء قبل وصولهم بمدة قصيرة، لانني دربتها قبلاااا على طريقة طهو جميع الأكلات فصارت ضليعة وبت أعتمد عليها في أنهاء ما أصنعة قبل ذهابي،
قضيت يومي في المدرسة وكان يوم شاق جداااا حتى الساعة 4 عصراااا كنا نقوم بتجهيز حفلة خاصة بالمدرسة ولم أنتهي حتى الساعة الخامسة فعدت للمنزل ودخلت وكان فارغ لم أجد أحد داخلة اتصلت بزوجي وأنا أصرخ اين الأولاد اين الخادمة فقال لي نحن بالمشفى والبنات بغرفة العمليات مع طاقم المشفى ركضت الى المشفى وعند دخولي كان الطبيب يقول لزوجي العمر الك لم نستطع فعل اي شيئ قدر الله وماشاء فعل للأسف ظننت أنة يتحدث عن أحد ما لا أعرفة مات،،
لكن زوجي صرخ بصوت عالي لالااااا بناتي كيف كيف لماذا ما السبب !! قال الطبيب كانت في معدتهم مادة شمعية تسببت بتشمع الكبد وعدم ضخ الدم لكافة الجسم وتوفيتا على الفور وسنبدأ بالتحقيق منذ الغد صباحا بالحادثة وأعانك الله وصبرك على فرافقهم وأنا مذهولة وكأنني في حلم وكابوس أولم أصدق مايحدث أمامي صار زوجي يصرخ ويصرخ ويعانق البنتين ويرفع يداه للسماء ويقول لماذا ياربي لماذا ؟؟ عانقتة وأنا أبكي وقلت لك حرام لا يجوز هذا الكلام الصبر الصبر يا حبيبي وحضرت والدتهم وكانت تضرب صدرها وتصرخ بناتي كانو أمانة عندك ولم تحفظ الأمانة لقد قتلتهم زوجتك لقد سممتهم زوجتك وارتاحت الأن صرخت في وجهها حرام عليك هل أقتل أطفال لاذنب لهم أني أخاف الله ورغم أن زوجي كان يعرفني ويعرف كم أنا متدينة الا أنة نظر الي نظرة استفسار ؟؟ قلت لة لاااا لااا اياك وهذة الأفكار أنا أخاف الله،،،
وقالت للطبيب هذة قاتلة بناتي زوجة أبيهم هذة هى، وتشير بيدها علي وتصرخ وتبكي،،،،
وقالت للطبيب هذة قاتلة بناتي زوجة أبيهم هذة هى، وتشير بيدها علي وتصرخ وتبكي نظرات كل من حولي تقول زوجة الأب القاتلة… ولم تمضي ساعتين على أتهامها لي حتى جاء الضابط الى المشفى واستدعاني الى مكتب التحقيق وبقيت 4 ساعات متواصلة بين أسئلة واتهامات حتى ظهرت أسباب الوفاة للبنات وهي وجود مادة بلاستيكية مذابة ممزوجة بطعام الغداء الذي اعددتة أنا قبل ذهابي للعمل صباحا وصرت المتهمة بالقتل العمد للأطفال ووضعت القيود بيداي وأقادوني للسجن وزوجي ينظر الي حائر ضائع صامت لا يعرف ماذا يفعل.
دخلت سجن النساء حيث القاتلات والسارقات وموروجي المخدرات والعاهرات والأبرياء خليط خليط من النساء رمت الأقدار بهم من كل مكان في هذا المكان جلست بأحدى الزوايا وحدي أبكي وأبكي بصمت حتى جلست بجانبي سجينة قالت لي كلنا بكينا في اليوم الأول والثاني والثالث ثم تعودنا وأصبح السجن منزلنا لا تخسري دموعك لانك بحاجة لها في الأيام القادمة.
وبعد يومين كان أهلي قد أرسلوا لي محامي جاء لمقابلتي وطلب مني أن اروي لة كل شيئ عن حياتنا في المنزل وعن أدق التفاصيل وبدأ العمل على قضيتي وطلب خروجي من السجن بكفالة لكن القاضي رفض، وبقيت 3 أشهر قيد التحقيق وقضيت ثلاث اشهر مع النساء السجينات التي كانت قصة كل واحدة منهم تكسر الحجر ولكل واحدة سبب قوي في أرتكابها الجرم من وجة نظرها وهناك البريئات التي تصر على برائتها والظلم الذي تعرضت لك من القاضي برشوتة.
كانوا يعيشون حياة طبيعية جدا يطبخون ويأكلون ويلعبون ويتحدثون ويضحكون ويتزينون بشكل طبيعي سبحان الله على صبرهم وعلى نعمة التأقلم مع الحال حتى خلف القضبان وصرت كواحدة منهم أعيش لكن على أمل أظهار برائتي حتى حضر المحامي قبل محاكمتي بخمس أيام وأخبرني بأن المادة البلاستيكية الموضوعة بالمرق الأحمر هي ملعقة بلاستيك التي تستعمل مع الوجبات السريعة تم
وضعها بالمرق مدة ساعتين حتى زابت من الغلي والحرارة وعندما تناول الأطفال الطعام تجمدت في معدتهم وأمتصها الجسم وتجمدت بالدماء حتى أدت للوفاة وطلب حضور الخادمة للتحقيق معها منذ أيام فأنكرت ذلك وقالت أنني أنا أعددت قدمت بتجهيز الطعام وهي فقط أشغلت الغاز فقلت لة أبدااا أبدااا وأقترحت علية أحضارها للمحكمة لمواجهتي أنا بالمحكمة وطلبها للمواجة والشهادة.
وفي اليوم الموعود التقينا عند القاضي وسألها القاضي أمامي عن ذلك اليوم وكيف كان بالتفصيل وسألها هل وضعت انا وضعت او طلبت منها وضع الملعقة بالطعام فأجابت لا !!!! هل أنت وضعتها فقالت لا ؟؟ فقال لها اذا كذبت سوف تسجنين ؟؟؟ كيف وصلت الملعقة لداخل الطنجرة وظلت صامتة ولم تنطق بكلمة واحدة وطلب القاضي تأجيل الجلسة لمدة شهر للتحقيق الأوسع فصرخت وبكيت سأظل داخل جدران السجن شهر أيضا بكيت وبكيت وصرخت ورأيت أمي وأبي خارج غرفة القاضي يبكون وهم يشاهدوا القيد في يدي مثل المجرمين أما زوجي فلم أعد أراة أبدااا أبدا وأعتقد أنة جزم أنني أنا قتلت أولادة.
مر شهر مثل سنوات بهذا السجن الرهيب الذي كنا نساق الى التنظيف والعمل والذل كأنة سنوات حتى جاء المحامي يوم ليحدثني أنة التقى الخادمة وقال لها أذا لم تقولي حقيقة ماجرى فسوف يحكم علي بالأعدام شنقاااا ولن يغفر الله لك قولي قول الحق وماجرى مهما كانت العواقب وليس أمامنا وقت الا أسبوع.
وصرت أفكر وأتذكر كم كنت لطيفة معها كم كنت ودودة وكم من مرة ساعدتها وأعطيتها الملابس والنقود كم كنت صديقة لها هل هذا جزاء المعروف.
حتى جاء يوم الجلسة الأخيرة أمام القاضي وكان كل شيئ ضدي كزوجة أب حتى نطقت الخادمة وقالت أنني كنت أحب البنات وكنت أحن عليهم وقد أستعملت الملعقة البلاستيك لتتزوق الطعام
فسقطت داخل القدر وتركتها لان المرق كان حار جداااا ولم تحاول اخراجها وبكل غباء تقول قلت في نفسي بعد الأنتهاء من الطهو وقبل حضور المدام أخروجها عند سكب الطعام ونسيت موضوع الملعقة عند سكب الطعام للبنات ولم تتذكر الموضوع الا عندما سألها المحقق وخافت وأنكرت حتى أعترف عندما علمت أنني قد أعدم، وهكذا ظهرت برائتي والحمد لله وحكم القاضي بالأفراج عني وحبس الخادمة بتهمت الأهمال سنة واحدة فقط.
خرجت بعد 4 شهور من السجن لبيت أهلي بفرحة أبكت الجميع الا زوجي عند ظهور برائتي وعند خروجي كان عند باب القاضي نظر الي وقال حتى لو كنت بريئة في نظر القانون فأنت قتلت بناتي،، أنت قتلت بناتي أنا قلت بنات زوجي في نظرة ونظر مطلقتة وكل من كان في عائلتة وحتى في نظر أقاربي لم يصدق أحدااااا ماجرى كل الأقاويل كانت تدور حول تقديم المال للخادمة حتى تقول ماقالت للدفاع عني عدت لمنزل أهلي وبعد أسبوعين بعث لي زوجي ورقة الطلاق التي قسمت ظهري ليس لفقدانة لا بل للظلم الذي أحاطني من المجتمع حتى عملي كمعلمة فقدتة بعد دخولي السجن.