مقالات

سكاي نيوز البريطانية عن خبراء عسكريين: أصبح إرهاق الدول الغربية من الصراع في أوكرانيا أكثر وضوحًا كما ظهر في قمة الناتو في فيلنيوس في 11-12 تموز الجاري.

الاعلامي التونسي المعز بن رجب

حول الحرب بين روسيا و اكرانيا..
غرد الاعلامي قناة الجزيرة فيصل قاسم حول الحرب بين روسيا في اكرانيا ، فكتب : عندما تدخلت روسيا عسكرياً في سوريا عام 2015 وسط مباركة غربية، ظننا ان روسيا اصبحت قوة عظمى وان الغرب مضطر ان يقبل بها ويسايرها ويغض الطرف عن تمددها خارج حدودها، لا بل ظننا ايضاً ان الغرب متواطئ مع موسكو في سوريا، ثم اكتشفنا لاحقاً ان غض الطرف عن الغزو الروسي لسوريا كان مجرد طُعم وفخ استراتيحي تمهيداً لإغرائها وتوريطها وإغراقها لاحقاً في أوكرانيا. إنها الألاعيب الاستراتيجية الكبرى.


يقول بريجنسكي مستشار الامن القومي الامريكي الشهير: “عندما دخلت اول دبابة سوفياتية الى افغانستان عام 1979، اتصلت بالرئيس كارتر وقلت له: لقد سقطوا في الفخ.”
الاستاذ الدكتور مستور الخامدي و هو اكاديمي سابق و مهتم بالشان العام كتب في ذات التغريدة: التدخل الروسي في سوريا باركه الغرب حماية لاسرائيل وباركته دولا عربية لكي لا تنتقل العدوى. اذا مباركة الغرب لروسيا لم يكن فخاً كما ذكرت اما الحرب في اوكرانيا فلازالت روسيا لها اليد الطولى ولم ترفع الراية البيضاء بعد وبقدر استنزاف روسيا يتم استنزاف الدول الغربية وهم يتحدثون اليوم عن نفاذ الاسلحة من المخازن. باختصار لا زال كل متمسك بموقفه ولن تقبل روسيا بالهزيمة ولو تسبب ذلك في حرب نووية وعالمية ثالثة…ثم اضاف كاتبا القادم لو انتصر حلف الناتو فالغنيمة الباردة القادمة هي الدول العربية بعد تحييد روسيا والصين.
اما ماذا يعد العرب والمسلمين لذلك فكثير يبدأ باعداد القوة حسب المستطاع فكريا وعسكريا وعقديا وعدم الوقوع في ذات المستنقع الذي سبق الاستعمار بمبدأ فرّق تسُد
بالمناسبة تشاءم احدهم حين اجاب، لا حول للعرب ولا قوة ماداموا يستوردون اسلحتهم من الغرب ويستنزفون اموالهم وثرواتهم على شراء اسلحة متطورة دون طائل مادامت تتحكم بهذه الاسلحة الدول المصدرة
لن ينجح العرب اذا لم يمتلكوا ارادتهم السياسية بتطوير صناعة عسكرية ذاتية يمتلكون ناصيتها تكنلوجيا وصناعيا
ثم تساءل الدكتور الهادمي ، هل اعد العرب والمسلمون انفسهم لما هو قادم؟
الخلاصة ، يوجد وجه للمقارنة بين استنزاف روسيا واستنزاف الغرب !؟ هل الأمر يتعلق بالأسلحة فقط!؟ والكلام عن نفاذ الأسلحة من مستودعات ثلاثين دولة في حرب محدودة كلام لا يدخل العقل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق