اقلام حرة

في يوم المعلم العالمي :(اذا كان العلم نور ، فالمعلم هو منبع النور) “ليس أسوأ من معلم لا يَعْرِف سوى ما يجب أن يعرفه تلاميذه “(أ.د. حنا عيسى)

(كل ما حولي كذب ورياء ، أما أنا فأريد أن أجبرهم على العيش بصدق وشرف ، وأملك لذلك الوسائل الكافية .. إنهم لا يتمتعون بحيواتهم، وأعلم أن الذي ينقصهم هو المعرفة وينقصهم المعلم الذي يعي ما يتحدث به.. ولكن ،كثير من الناس يسألني : يا أخي لماذا تفضح نفسك هكذا ؟ وأندهش كيف أنني فضحت نفسي .. أنني لم أفضح نفسي ولا أحد ، إنما أردت أن أعرف .. أن أكشف .. أن أنكشف .. أن أكتشف .. أن أكاشف .. هذا كل ما هناك .. عملاً بنصيحة أستاذنا العظيم سقراط : أعرف نفسك بنفسك ..لأن ، المعلم المتواضع يخبرنا ، والجيد يشرح لنا ، والمتميز يبرهن لنا ، أما المعلم العظيم فهو الذي يلهمنا ..رأيت ذات يوم رجلا من العامة يستمع إلى خطيب وهو معجب به أشد الإعجاب فسألته ماذا فهمت ؟ أجابني وهو حانق : وهل أستطيع أن أفهم ما يقوله هذا العالم العظيم !..نعم ، الكتاب هو المعلم الذي يعلم بلا عصا ولا كلمات ولا غضب. بلا خبز ولا ماء. إن دنوت منه لا تجده نائم وإن قصدته لا يختبئ منك. إن أخطأت لا يوبخك وإن أظهرت جهلك لا يسخر منك).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق