مكتبة الأدب العربي و العالمي

معاناة_انثى_3 الجزء الثالث

جيجى بتوتر : م مورا انا أ انا عملت تشيك أب عشان حسيت بتعب جامد والدكتور قالتلى إ إن أنك ح حاامل ….. ومفيش حد لمسنى غيرك يعنى اللى فى بطنى دا ابنك
عمار بسخرية وعدم تصديق : لا والله…. طب اقولك على الكبيرة بقى انى عقييم ومبخلفش يا يا حلوة
جيجى بصدمة وخوف :  اييييه
عمار حاول يتماسك بأعصابه عشان ميمدش ايده عليها
عمار بغضب : لولا انك بنت عمى انا مكنتش هعدى الموضوع ده بالساهل بس حسابنا لسه مخلصش يا ي ست جيجى وذهب وتركها تغلى
جيجى بغل : ماشى ان ما وريتك وخليتك تيجى راكع تحت رجلى م بقاش انا جيجى
مسكت الهاتف بخبث
وكانت المفاجأة ان اللى اتصلت عليه هو خالد …
جيجى بخبث : ألوو خالودة واحشنى موت يا بيبى
خالد على الطرف الاخر : وانتى كمان وحشانى موت يا روح قلبي
جيجى بخبث : ايه يا لودا هتنزل مصر امتى عشان وحشتنى بصراحة
خالد بمكر : عشان وحشتك بردو ولا عشان ننفذ خطتنا
جيجى بمياعة: بتفهمنى من غير ما اتكلم يا بيبى
خالد : تعجبينى بقولك انا نازل النهاردة بس فى مفاجأة كده انا هتجوز عشان لعبتنا محدش يشك فيها
جيجى بتمثيل الحزن : اووه ليه كده يا بيبى مكنا كويسين على العموم براحتك اهم حاجه بس دا ميأثرش على شغلنا
خالد : لا اطمنى انا كدا كدا مبحبهاش انا بس اتجوزتها عشان هى بتحبنى وهتقدر تساعدنا فى اى حاجة هنطلبها منها
جيجى بخبث : ايه ده دا انت بقيت بتفكر احسن منى يا جدع
خالد بفخر :عيب عليكى يلا اسيبك بقى عشان خلاص هنوضب الشنط ونازلين
جيجى : اوك يا بيبى بس اول ما تنزل هنتقابل فى المكان دا …….. النهاردة ضرورى
خالد : اوك يا قلبى باى
فى المستشفى
عائلة عمار تنتظر خروج الطبيب ليطمئنهم على حال هذه المسكينة
بعد دقائق خرج الطبيب من غرفة الخاصة بنور
صفاء (والدة عمار ) : خير يا دكتور البنت المسكينة دى حالتها ايه
الطبيب بأسف: عندها انتباذ فى بطانة الرحم ودا مرض نادر بيجى ل نسبة قليلة جدا من البنات ودا بسبب تأثير الخبطة الجامدة عليها ودا هيعملها تأخر فى الانجاب بس مع العلاج الطويل ممكن تتعالج ..وهى حاليا تحت تأثير المخدر ممكن تغيب اسبوع ولا حاجة هنا على م صحتها ترجعلها تانى
صفاء وسالم بحزن : لا حول ولا قوة إلا بالله تمام ي دكتور متشكرين
سالم : هنعمل ايه فى المصيبة دى
صفاء بتفكير : مفيش غير حل واحد وربنا يستر
فى المنزل
عند فريدة (والدة نور)
فريدة ببكاء : كل ده يا نور بتتمشى ليه تقلقينى عليكى كده
رنت على تليفونها لقيته جمبها على التربيزة مأخدتهوش
فريدة بقلق : يا ربى كمان مأخدتش التليفون
رنت على جنى صاحبتها : بس قالتلها ان هى مشفتهاش .
ارتدت عباءة سوداء ونزلت تدور على بنتها
بعد حوالى ساعة من البحث عن نور بلا فائدة
رجعت فريدة المنزل تبكى بحرقة على بنتها
فريدة بقهر : يا رب ردلى بنتى سليمة يا رب انت عارف انى مليش غيرها ….. طب اكلم ابوها واقلقه وهو فى الغربة كده ولا ابلغ الشرطة
قامت توضأت وصلت ودعت ربها ان يرد لها ابنتها
وهى حائرة ماذا تفعل …
فى المطار
نزل خالد من الطائرة ومعه جوليا التى ستصبح زوجته
خالد : نورتى مصر يا جولى شوفتى مصر حلوة ازاى
جوليا وهى بتتكلم عربى مكسر خالد كان بيعلمها
تتكلم عربى وهى اتعلمت بسرعة
جوليا : واو يا خالد مصر هلوة(حلوة )  أووووى
خالد : ولسه اما تتفرجى عليها كويس هتحبيها
جوليا : انا حبيتها خلاص خالد
اوقف خالد تاكسى وهو عازم على اول شخص يراه هى نور ووالدتها فريدة
بعد مدة وصل الى منزل نور ومعه جوليا ونظرات الناس تأكلها بعينها من هذا الجمال الامريكى
جوليا باستغراب : هما ليه بيبصو كده خالد
خالد فى سره :احم اول مرة يشوفو جمال كده
جوليا : بتقول ايه خالد
خالد : لا يا حبيبتى بقول بيرحبو بيكى
جولوجيا بتفهم : اوك
طرق خالد منزل نور
فتحت له فريدة وعيناها وارمة من كتر العياط
خالد اتخض من شكلها
خالد : طنط فريدة فى ايه مالك نور كويسة
فريدة بدموع فلم يكن بإمكانها شئ ان تفعله سوى اخباره
فريدة بدموع : نور خرجت من يجى ثلات ساعات ولسه مرجعتش
خالد : خلاص م تقلقيش انا هدور عليها لحد م ارجعها البيت خلى جوليا عندك وانا هجيبها واجى
فريدة بتوسل : ماشى بس يالله عليك م ترجع من غيرها
خالد : حاضر
جوليا : خالد رايح فين
خالد : جاى يا جوليا مش هتأخر خليكى مع طنط
هتحبيها .
جوليا : اوك خالد بس مش تتأخر
خالد : حاضر
فى الكافيه اللى تحت المستشفى تجلس جيجى
جيجى فى الفون : الو يا خالد نزلت مصر
خالد : ايوة يا جيجى بس انا مش فاضى دلوقتي ورايا حاجة كده بعملها مش هنعرف نتقابل النهاردة
جيجى بغضب : نعم لا بليز يا خالد عاوزاك دلوقتى ضرورى
خالد : طيب يا جيجى انا جاى فى المكان اللى اتفقنا عليه صح
جيجى بانتصار : ايوة هو متتأخرش باى
بعد مدة
وصل خالد المكان بس مشفش جيجى
خالد باستغراب ودى راحت فين بقى
شاف واحدة منتقبة عمالة تنده عليه
خالد باستغرب : جيجى !!
جيجى : اسكت الله يخربيتك
خالد : ايه يا بنتى اللى عملاه فى نفسك ده
جيجى : دا تبع الخطة وإمسك ده وعطته زى كوفية يغطى بيها وشه
خالد : ممكن تفهمينى احنا هنعمل ايه بالظبط
جيجى : احنا هنودى عمار فى داهية وناخد كل فلوسه
خالد بتركيز : ودا ازاى
جيجي بخبث وبصوت واطى : عمار النهاردة لسه خابط بنت بعربيته وهى فى المستشفى اللى جنبنا دى وانا لسه شايفة طنط صفاء وأنكل خالد نازلين عشان كده كلمتك علطول
خالد بعدم فهم : ايوة بردو هنستفاد ايه انو خبط بنت
جيجى بخبث : اصبر بس .. احنا هنم”وت البنت دى وتبان ان هى ما”تت نتجيجة خبطة العربية
وبكدا يلبس عمار
خالد : ايوة بس احنا هنق”تلها ازاى يا ناصحة
– اخرجت من حقيبتها سرنجة واشارت عليها
جيجى : ب دى
خالد : يا بت اللعيبة دا انتى شيطانة هههه
جيجى : قوم بقى عشان منضيعش وقت
فى المستشفى
سألت جيجى على غرفة نور وقالت للمرضة انها أختها وتريد زيارتها هى وزوجها
الممرضة : تمام يا فندم ادخلى بس يا ريت نلتزم الهدوء
جيجى بتمثيل البكاء : حاضر
دخلت جيجى ومعها خالد الذى يغطى معظم وجههة بالكوفية
جيجى : خد بسرعة السرنجة اهى عبيها هوا وحطها فى المحلول ده بسرعة
خالد : طيب هاتى بسرعة
لسه هيحط السرنجة لمح وشها
قعد يشبهه عليها … هى هى أكيد انا متأكد
خالد بصدمة : نووور !!
يتبع……
#بقلمى_أملى_كاتبة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق