خواطر
إن لم تدرك عمق عشقي.
إن لم تدرك عمق عشقي…
فاحترمي صمتي …
ولا تستهزئي ببوحي…
فحرقة الاشواق تدمي حرفي …
احببتك هذا قدري …
فكيف لي بالهجر…
وكلك يسكن قلبي…
انتظار يليه انتظار …
و لغتي لاتزال مؤمنة بالإنتصار…
أحبك بعمق ساعات الانتظار …
لن اخون املي…
ولن اركع لالمي…
فالفراق قد يكون سهل على الأقدار …
لكني اعدك انك ستكوني قدري…
مهما كلفتني متاعب الخذلان…
سأنتظرك … وأنتظرك … وأنتظرك …
حتى اخر لحظات انفاسي …
مهما اتعبني الصمت…
ومهما ارهقني الهجر…
فحبك المنثور على جدران فؤادي…
يحييني ويحي نبض قلبي…
طيفك الذي يجوب افق روحي…
يخبرني بقدومك كل حين …
فكيف لي ان انساك أنت …
وهمسك يخبرني عن حالك أنت …
فالرجاء كل الرجاء منك حبيبتي…
ان لا تدعي الشكوك تسكن ظنك…
وتأكدي ان الهوى سيجمعنا سويا….
إليك أكتب … واكتب….وساظل أكتب …
حتى تخترق الكلمات صمت التمني …
وتذوب جبال الشوق من نار العشق..
دعني اخط سطور الغرام على جدران الامل …
دعيني ارسم خرائط الوصول إليك…
وسأرمي بالاوهام والوساوس بعيداً عنك وعني …
سأكمل حبك تمنياتي في مسار الأقدار …
فلا تتركيني مشوشا مهمشا محتارا بين الادوار …
فأنا أحبك … وحبك يلزمني بالإنتصار …
بقلم محمد الطرهوني