لو عاد بي الزمان ألف مرة لاخترتك أنت وفقط أنت ،كما
أنت.
ينافسوني في حبك
يقولون أنك تغيرت، غيور أنا عليك كغيرة الطفل على أمه،
عذرا إن فكرت يوما أن أتركك
لأفتش عن مسار آخر ينافسك،ولربما يستبدلك.
أصدقاء لي يناقشوني من حبهم لي” بإمكانك أن تفتش عن درب آخر يمنحك أفقا آخر،يتهموني أنني ظلمت نفسي بحبي لك ألأبدي. بسيط وساذج أنا في حبي لك”
لو عاد بي الزمان كل يوم لاخترتك أنت.
أنت ،أنت مهنة التعليم،لا تنافسوني في حبها. أنت أنا وأنا أنت. أنت ربيعي،شتائي،صيفي وخريفي.
أنت كمن يسافر في الطائرة ألف مرة، وفي كل مرة رعشة وخفقان من جديد.
لا تنافسوني في حبها. مهنة التعليم.
.بقلم:
د غزال أبو ريا