قيل الإسم دليل على إحراق الذنوب من الرمضاء أى الصحراء الملتهبة , ودليل على تذكر نار جهنم , ودليل على اسم من أسماء الله عزوجل , ولرمضان أسماء تخطت 60 أسما منها شهر الله وشهر البركات وشهر القرآن وشهر النجاة وشهر النصح , وشعر العبادة , وشهر الكرم , وشهر الفقراء وشهر الفتح أى غزوة بدر الكبري , وشهر الآلاء , وشهر النصر , وشهر العطاء , وشهر التصفيد أى تصفيد مردة الجن , وشهر التزاور وشهر النفحات الربانية , وشهر ليلة القدر , وشهر التراويح , وشهر الإلتزام , وشهر النشاط فى العبادة , وشهر الإرشاد وشهر التوبة والذكر … إلخ
ـــــــــــــــ
حديث قدسي مهم
” أحب ثلاثا وحبى لثلاث أشد :
أحب أهل السخاء , وحبي للفقير السخى أشد
وأحب المتواضعين , وحبى للغنى المتواضع أشد
وأحب التائبين , وحبى للشاب التائب أشد
وأبغض ثلاثا , وبغضي لثلاث أشد:
أبغض البخلاء , وبغضي للغنى البخيل أشد
وأبغض المتكبرين , وبغضي للفقير المتكبر أشد
وأبغض الفساق , وبغضي للشيخ الفاسق أشد ”
ـــــــــــــ
حديث مهم فى الإنفاق
” روى أن أحد الصحابة مرض على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فسأل عنه يوما فقيل له إنه انتقل الى رحمة الله فقال صلى الله عليه وسلم ألم يقل شيئا , فقيل له إنه حين أحس بالموت قال : ليتها كانت كثيرة .. ليتها كانت الجديدة.. ليته كان كاملا
فلم ندر ماذا يعنى بذلك فقال الرسول :
كان هذا الصحابي يسعى ذات يوم جمعة مهرولا الى المسجد فوجد فى الطريق رجلا ضريرا وليس معه من يقوده الى المسجد فأخذ بيده وعند الموت رأى ثواب ذالكم فقال : ليتها كانت كثيرة
وكان يسعى لصلاة الصبح فى يوم إشتد برده فوجد رجلا فى الطريق كاد أن يقتله البرد وكان يلبس حلتين إحداهما جديدة والأخري قديمة فأعطى الرجل القديمة وعند الموت رأى ثواب ذلك فقال : ليتها كانت الجديدة
وفى أحد الأيام رجع الى داره فسأل امرأته عما لديها من طعام فقدمت له رغيفا من خبز الشعير , فلما هم بتناوله اذا بطارق يطرق الباب ويقول : إنى جائع فأعطاه نصف الرغيف , وعند الموت رأى ثواب ذلك فقال : ليته كان كاملا ”
ـــــــــ
حديث للأمراء ومن مسئول
قال يوسف عندما سئل لم تصوم وأنت على خزائن الأرض ؟ فقال : أخاف أن أشبع فأنسي الجائع ”
ــــــــ
الطاعة
“ما أقل حياء من يطمع فى جنتى بغير عمل , كيف أجود برحمتى على من بخل بطاعتي ”
ــــــــ
التبذير والإسراف
” قال عيسي عليه السلام للحواريين تأكلوا كثيرا فتقسوا قلوبكم
وقال لقمان لابنه وهويعظه : اذا امتلأت المعدة نامت الفكرةوخرست الحكمة وقعدت الأعضاء عن العبادة ” والعلم يثبت ذلك فنهانا النبي عن امتلاء المعدة وقال ثلث للطعام وثلث للشراب وثلث للتنفس لأن المعدة بيت الداء
قال يحيي للشيطان لما عرض له : هل قدرت منى على شيء ؟ قال : لا إلا مرة واحدة , فإنك قدمت الى طعام تأكله فلم أزل أشهيه اليك حتى أكلت أكثر مما تريد فنمت تلك الليلة ولم تقم الى الصلاة كما كنت تقوم اليها , فقال يحيي: لا جرم لا شبعت طعاما أبدا حتى أموت فقال له الخبيث : لا جرم لا نصحت آدميا أبدا .
ـــــــــــــــــ
العمل الظاهري لابد أن يصدقه القلب وإلا فهو هباء منثور
الحديث ” رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش “أخرجه ابن ماجة
” ليس الصيام عن الأكل والشراب وإنما الصيام عن اللغو والرفث ”
ــــــــــــ
قال العارفون عن الخوف
الخوف خوفان : خوف عقاب , وخوف جلال , الأول يصيب أهل الظاهر , والثانى يصيب أهل القلوب , الأول يزول والثانى لا يزول
كان بعض الصحابة يتعوذ بالله من خشوع النفاق قيل له ما خشوع النفاق ؟ قال : أن يري الجسد خاشعا والقلب غير خاشع
فى الحديث القدسي ” أو لم أخلق جنة ونارا , أما كنت أهلا لأن أعبد ”
وهذا قول رابعة العدوية العابدة التقية :وحب لأنك أهل لذاكا
