شعر وشعراء

بِجُودِكِ لَيْتَنِي طَيْرٌ أَلِيفٌ

الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم

بِجُودِكِ لَنْ تُنَاوِئَنِي اللَّيَالِي = كَأَنَّ الْقَلْبَ فِي الْأَهْوَالِ خَالِي

بِجُودِكِ عَمَّنِي صَبْرٌ وَحِلْمٌ = وَلَمْ تَخْطُرْ نَتُوءَاتٌ بِبَالِي

بِجُودِكِ تَغْتَدِي الدُّنْيَا نَعِيماً = أُرَفْرِفُ كَالطُّيُورِ عَلَى الْجِبَالِ

بِجُودِكِ تَغْتَدِي الْأَيَّامُ صَفْواً = وَنَارُ الْحِقْدِ تُطْفَأُ فِي الرِّمَالِ

بِجُودِكِ لَيْتَنِي طَيْرٌ أَلِيفٌ = عَلَى الشَّجَرِ الْكَثِيفِ بِكُلِّ حَالِ

بِجُودِكِ طَيَّبَتْنِي مَالِكَاتٌ = لِحِصْنِ الْقَلْبِ فِي قِيلٍ وَقَالِ

بِجُودِكِ تَرْقُبُ الدُّنْيَا عُيُونٌ =تُحَفِّزُنِي كَأَفْذَاذِ الرِّجَالِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق