أهدافها
التنمية والتقدم والازدهار
وحيثما توجه أفراد الشعب فثمة هذا الشعار والأهداف…
رغم جمالية الشعار والأهداف إلا أن البلد إلى الوراء… وأصبحت أقاليم البلد تنادي بالاستقلال.
الأنهار خف منسوبوها والينابيع جفت فيها المياه…
أصيب ابن الزعيم الوحيد بفرط في التبول وعجز عن معالجته الأطباء…
وسافر به إلى كثير من البلدان إلا أن الجميع فشل في إيجاد العلاج…
وبينما أم الأمير في حيرة من أمر ابنها الشخاخ والوريث الوحيد لحكم البلاد…
تقدمت الخادمة أم محمود منها وهمست بأذنها…
يقال إنه على أطراف المدينة يقيم هناك شيخا يقال إنه بارع في حل الصعاب من الأمراض… مارايك لو عرضت عليه سمو الأمير…
ليس هناك من خيار أمام الملكة أم الأمير الشخاخ …
طرحت الأمر على الزعيم ثار من غضبه وقال…
فحصه أشطر الأطباء وأرسلته إلى كل مكان والكل لم يستطع إيجاد الدواء…
وأنت تقترحين علي أخذه إلى الشيخ أبي إيفان…
أصرت الملكة وهددت الملك بترك القصر ما لم يقبل بأخذ الأمير الشخاخ للشيخ أبي إيفان…
ومن شدة حب الزعيم للملكة أضعن واستجاب…
ذهب الزعيم وزوجته لبيت الشيخ أبي إيفان استقبلهما أحسن استقبال
وشرحا مشكلة الأمير للشيخ.
نظر إليهما وقال
المشكلة بسيطة يا جناب الزعيم…
ودخل لغرفته وخرج وبيده حجاب.
وناوله للملكة وقال…
ضعيه تحت وسادته قبل أن ينام… وطلب منهما عدم فتحه نهائيا
خرج الزعيم وزوجته… والزعيم ينتابه الشك وعدم اليقين.
ومضى اليوم الأول والثاني والثالث والأمير لم يبل على نفسه…
فرحت الملكة وتعجب الزعيم… وفي اليوم الرابع قرر فتح الحجاب.
وعندما فتحه وجد مكتوب فيه
أمة واحدة
أهدافنا
التقدم والتنمية والازدهار
تعجب الزعيم من هذا الكلام وقرر أن يذهب للشيخ ليستفهم معنى الكلام.
وعندما وصل سأل الشيخ…
طلب منه الأمان
أعطاه الزعيم الأمان…
تشجع الشيخ أبو إيفان وقال:
يا سيدي الزعيم
شعاراتكم
جففت اقتصاد البلد وقسم الوطن إلى أوطان معقول أن لا يجفف بول ابنك المصون -حفظه الله-.