يقول الله جلّ جلاله “أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَىٰ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ۖ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا”
ان تصل للنجاح هذا يعني انك تعبت وسهرت وعملت لايام وشهور وسنوات ، ونجاحك لم يكن في يوم وليلة . فالنجاح لا يباع ولا ولا يشترى . انما هو نتاج جهد متواصل وعطاء مستمر وتضحيات شتى.
وفي هذا الزمان العجيب والرديء حقاً الناجحون محاربون وهذا امر طبيعي ، لذا وكما قال احد الفقهاء ” اشكر حسٰادك لان النقد الموجه إليك يساوي قيمتك ”
،لذلك لا تآبهبالحاسدين، دعهم لضغنائهم وحسدهم وبغضهم . لكن عليك الحذر منهم فلا تغتر بأبتسامتهم التي تخفي دناءة الأخلاق لتضيع الهدف الأسمى لان ضمائرهم للشر تُضمر وبالحقد تتكلم وتعمر لذا لا تسمحوا لأي شئ ان يسيطر عليكم.
علينا أن نتقبل النقد للتغير الإيجابي. ولكن لا نتقبل التعالي. فكلما نجحنا نعلم اننا سنحارب لكن هذا لن يزيدنا إلاٰ إصراراً على النجاح ، والنجاح لن يوصلنا الى الغرور إنما سيجعلنا أكثر تواضعاً .
الأشخاص الناجحون ميزتهم بأنهم عمليين، ولا يأبهون لحسادٍ تكاتفوا عليهم بل على العكس حسد بعض الناس يزيدهم اصراراً وتحديا للمزيد من النجاح ، فيخططون للمستقبل، ويعكسون أفكارهم على أرض الواقع..فاذا ما لمسوا العداوة من الأصدقاء او الأعداء فالرد هو المزيد من النجاح
من الطبيعي ان تحصل اخطاء، ولكن الشخص الذكي لا ينكر أخطائه وتصرفاته وعليه والتعلم منها، وهذا لايعني تكرار الأخطاء، ولكن عليه التخطيط الجيد للمستقبل .
الناجحون لا يشعروا بالغيرة عند تفوق الأخرين عليهم،لانهم يدركون جيداً أن النجاح لايأتي إل امن خلال العمل الجاد. وأنهم علي إستعداد لبذل أقصي مافي وسعهم للتحقيق النجاح .
.
لا يشعر الأشخاص الذين يقدمون العطاء بأن العالم مدين لهم بأي شئ في هذه الحياة، وأنهم لم يولدوا بفكرة أنه يجب علي الأخرين شكرهم على ما يقدمونه، بل يمتلكون القدرة على التقديم دون مقابل معنوي ممن حولهم .
الناجحون محاربون دائما وكن على ثقه بانك شامخ كشموخ الجبل تضربه الريح فلا يتزعزع.
أعداء النجاح والحّساد هم فئه قليله والاجدر إماطتهم لانهم أذى
قد نشعر بأن الكل ضدنا لكن الله معنا ، و بعد العسر يسر ،ولا بد أن نبني جسرا من الأمل .
وكما قال احد الفقهاء
إذا اصبحت لا تنتقد ولا تحسد فأحسن الله عزاءك فقد مت من زمن بعيد وانت لا تدري “