….حول مهزلة السيارة X6…و التعاطي الاعلامي .
اصل الجدل هل هو تحويل صيغة سيارة من اجنبية الي سيارة تونسية .
او تفويت في سيارة علي ملك مواطن تونسي مقيم بالخارج الي الدولة التونسية بطرق غير قانونية من قبل المصالح الديوانية ، ام استعمال سيارة من قبل مصالح وزارية و هي رهن تتبعات عدلية من الانتربول .
هذه خلاصة قصة السيارة التي اسندت الي وزارة الشؤون الدينية .
اولا و علاقتي ممتازة مع كل ايطارات و موظفي الوزاة المعنية و نقابتهم …و علاقتي متميزة مع الزملاء الكل في الصحافة و الاعلام .
من يتابع الاخ محمد بوغلاب الذي اكن له كل الإحترام و التقدير قبل و بعد الثورة و خاصة السنوات الأخيرة يلاحظ قوة المواضيع التي بتطرق اليها حجمها و تفاعل الجمهور الكريم بها و عليها.
و هذا مفهوم و معلوم ، لان هذا الاخير ( الشعب ) متعطش للمحاسبة و الشفافية ” التي (” صطعوا” بيها وذينه ).
ابرهني بوغلاب بحنكة الكبيرة و درايته في توجيه الراي العام و الموضوع ..من……و من…..الي الهجوم بطريقة مجانية علي الوزير المشار اليه ، الذي اصبح محل السؤال و موضع اتهام في حين وحسب نفس المصدر (وهو ماجاء به الصديق محمد بوغلاب ) تكون الهياكل الادارية التالية هي المسؤولة عن فحوي الملف :
-المصالح الديوانية
– مصالح الحدود و الاجانب
-صالح وزارة المالية ….
نعود لاصل الموضوع ، ملخصه:
شاب تونسي مقيم بالخارج ، يقتني سيارة فخمة لوالدته ، يتم حجز العربة من قبل مصالح الديوانية ، لفحص و اشتباه في ملفها الادارى .
بعد مدة (غير معلومة للعموم) يقع تسريح السيارة ..مع بقية سيارات اخرى ، و محجوات اخرى ايضا ، و من قبل المصالح الديوانية بعد انتهاء اجال الحجز و حسب التراتيب الحارى بها العمل .
سبقي السؤال الاول ، لماذا يا صديقي العزيز التشهير الا بسارة الوزارة التي تعني بالشؤون الدينية …
لناذا لم يتم التطرق للمحزوجات الاخرى ..و السيارات الاخرى الاي تمت معالجتها بنفس المسار الادارى.
اليس التشهير بالسيارة و الوزير و نشر ترقيمها المنجمي يعرض مستعملها و راكبيها للخطر ….خاصة ان التوجيه و ان لم التظليل الراي العام باسلوب شيق يعتمد علي اللهجة الساحلية و ارتفاع نبرة الصوت الزميل و الاخ بوغلاب
لماذا لم يتصل بوغلاب و فريقه بالادارة العامة للديوانة ..او لوزارة المالية حتي .
و هذا ، اول ما يتعلمه الصحفي في مجال التقصي علي الحقيقة .
في المقابل لماذا هذا الصمت من مصالح الديوانة ….و مصالح الحدود و الاجانب ، و الوزارة المعنية .
اليس وراء هذا الموضوع جانب تحريضي ضد الوزير بعد الشكوي التي طالت احد الزميلات ….
يا صديقي …..الاكيد ان الموضوع ليس كما رويته….و ما رويت ليس بذات الموضوع .
الخلاصة…..الصحافة تختضر يا محمد يا بوغلاب و المشهد الاعلامي اصبح مرتعا للقوي بالمال و باللسان …
للتذكير محمد بو غلاب صاحب المقولة الشهيرة:”خمَّاراتنا أفضل من مساجدكم”
و الاكيد ليس هكذا تروى الابل .
#محمد_بوغلاب