مقالات

اليوم نبدأ إن شاء الله حلقات رمضانية عن المنهج الإسلامى حلقة رقم( ١)الظلم

وحيد راغب

هو ضد العدل ,وهو وضع الشيء في غير موضعه كتعذيب المطيع ومن لا ذنب له , لذلك الله حرمه على نفسه وخلقه وأمرنا أن لانقف موقفا فيه مظلوم ولا ننصره , وأمرنا برد الظالم عن ظلمه , وعرفنا أن دعوة المظلوم لا ترد عاجلا أم آجلا ,وإن كان المظلوم فاجرا
ابنى لا تظلم ببكة
لا الصغير ولا الكبير
وقيل : من ظلم الناس تحاشوا ظلمه
جاء فى الأحاديث الصحاح :
” يا عبادى إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ” رواه مسلم والترمذي
” وحديث ثلاثة لا ترد دعوتهم منهم ” ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول يا رب وعزتى لأنصرنه ولو بعد حين ” أحمد والترمذي وابن ماجة
” دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجرا ففجوره على نفسه “وفي رواية ” وإن كان كافرا ”
” لا تقفن عند رجل يقتل مظلوما فإن اللعنة تنزل علي من حضره ولم يدفع عنه , ولا تقفن عند رجل يضرب مظلوما فإن اللعنة تنزل على من حضره ولم يدفع عنه ” الطبراني والبيهقي
” انصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال رجل يا رسول الله أنصره اذا كان مظلوما أفرأيت إن كان ظالما كيف أنصره ؟ قال تحجزه أو تمنعه عن الظلم فإن ذلك نصره ” البخاري ومسلم
لا تظلمن اذا ما كنت مقتدرا فالظلم آخره يأتيك بالندم
وما من يد إلا يد الله فوقها ولا ظالم إلا سيبلي بأظلم
وقف العز بن عبد السلام عند الغزو التتاري لمصر وأراد سيف الدين قطزإجبار التجار على تسليم أموالهم اليه ليجهز الجيش فقال العز بن عبد السلام بل تجمع مال السلطان ومماليكه أولا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق