أخبار عالميه
أعلنت قناة “فرانس 24” بنسختها العربية، نتائج التدقيق الذي أجرته في منشورات 4 من الصحافيين العرب (لبنانيتان وفلسطينيان) العاملين معها، بعد توجيه اتهاماتٍ لهم من قبل منظّمة مؤيّدة لإسرائيل بنشر تعليقات “معادية للسامية”.
الإعلامي التونسي المعز بن رجب
بعدما علقت القناة عمل الصحافيين الأربعة، قررت إثر انتهاء تحقيقاتها، وقف “العمل فوراً مع المراسلة في لبنان جويل مارون بسبب منشورات غير مقبولة على حساباتها الشخصية، تتعارض كلياً مع القيم التي تدافع عنها القناة الدولية ويعاقب عليها القانون الجنائي. كما ستقدّم القناة شكوى ضدها بسبب الضرر الذي لحق بسمعة القناة ومهنية هيئة التحرير”، وفق ما جاء في بيان للمحطة نشرته على موقعها الإلكتروني.
أما بالنسبة للصحافيين ليلى عودة (مراسلة في فلسطين)، وشريف بيبي (صحافي فلسطيني ــ فرنسي يعمل في موقع Info Migrants التابع للقناة)، ودينا أبي صعب (مراسلة متعاونة مع القناة من سويسرا) فرأت القناة أن “بعض منشوراتهم على شبكات التواصل الاجتماعي تبدو كوجهات نظر كان التعبير عنها غير متناسب مع مبدأ الالتزام بالحياد المنصوص عليه في ميثاق الأخلاقيات الصحافية لمجموعة فرانس ميديا موند، ولا سيما في ما يتعلق بالقواعد المعنية بالحسابات الشخصية على الشبكات الاجتماعية. قامت الإدارة بتوجيه لفت نظر للصحافيين الثلاثة حول ضرورة الالتزام بهذا الميثاق. وإن استخدام الصحافيين الشخصي لمواقع التواصل الاجتماعي يجب أن يكون بالتزام تام بهذا الميثاق. ومن المنتظر من الصحافيين المعنيين أن يلتزموا بذلك بوضوح. وسيُستأنَف عملهم في فرانس 24 في هذا الإطار”.
إعلام وحريات
“دويتشه فيله” وتهمة معاداة السامية… فصلان عنصريان
وكانت “فرانس 24” قد علقت عمل الصحافيين الأربعة الأسبوع الماضي، بعد رسالة مفتوحة وجّهها مركز سيمون فيزنتال إلى إدارة المحطة في 7 مارس/آذار الحالي، للتعبير عن “صدمته من معاداة السامية لدى مراسلي القناة العربية”، علماً ان المركز يركّز عمله على تحسين صورة الاحتلال الإسرائيلي ويعمل على “التصدي لمعاداة السامية والكراهية والإرهاب، ويقف إلى جانب إسرائيل، ويدافع عن سلامة اليهود في جميع أنحاء العالم، ويعلم دروس الهولوكوست للأجيال القادمة”، وفق ما يذكر موقعه الإلكتروني.