شعر وشعراء

قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فاطمة عيزوقي ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي الكتابة عن الاشتهاء

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

{1} حين أكتب عن اشتهائي

بقلم الشاعرة السورية الرائعة/ فاطمة عيزوقي

حين أكتب عن اشتهائي لك

كثمرة صيف

يعني أنني تجاهلت كل السياط التي نزلت جسدي

إعلاني لجسدك مزاراً ليلياً

يعني أن الجنون انتصر

وأن التحليق نحو السماء بات وشيكاً

الكتب الملطخة السمعة كوني قرأتها

التبغ الموصوم بالرخص كونه حلَّ ضيفاً على سهراتي

حتى الزهور البرية التي جمعتها لي طفلة على جانبي الطريق

ذبلت خجلا من ثرثرة العوام

لقد حل بي الخراب

امرأة تقترف الرغبة تحت المطر

تتعرى أمام ملايين الغيوم

وتحمل طفل فصل قادم

أن أقول.. أريدك

يعني أني ضجرت الثوب الذي ضاق على جسدي

إني استقلت من وزارة الازدواجية

وأن التسكع بات طقساً روحياً

اليوم أطلقت أمامك كل شياطيني

سرحتها بإحسان غير مسبوق

أن اصرخ… نعم أنا امرأة قدت من عشق

أن أقبل بجميع النعوت التي ترعب أي امرأة

وأن أتفاخر أني سيئة لهذا الحد

يعني أني مؤمنة بطهري

يعني يقيني أنك مجرد وهم.. ألبسه قصائدي

ليأخذ شكلا آدمياً

وبعد اكتمالها

أعرِّيه

كيلا تقتله حقيقة الثأر في شخوص الغزاة

حين أكتب عنك

أعرف كم أنا وحيدة

إذ كان حريّ بهذا الوقت أن يعاش

لا أن يتم دفنه في مقابر الكلمات الجماعية. …

بقلم الشاعرة السورية الرائعة/ فاطمة عيزوقي

{2} لِأَنَّ حَبِيبَةَ الْقَلْبِ اشْتَهَتْنِي

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة السورية الرائعة/ فاطمة عيزوقي تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.

وَنَامِي يَا تَعَاسَةُ وَالسَّقَامُ=حَرَامٌ أَنْ تَزُورَانِي حَرَامُ

لِأَنَّ حَبِيبَةَ الْقَلْبِ اشْتَهَتْنِي=وَرِمْشَاهَا الْعَشِيقَةُ وَالْمُدَامُ

فَصُبِّي لِي كُؤُوسَ الْعِشْقِ صُبِّي=أَدِيرِيهَا وَقَدْ بَعُدَ الْحِمَامُ

أُرِيدُكِ  يَا حَيَاةَ الْقَلْبِ تَحْتِي=بِضَمٍّ ثُمَّ فَتْحٍ لَا يُلَامُ

سَأُشْبِعُ رَغْبَةً فَارَتْ وَثَارَتْ=أُحَاوِرُهَا فَقَدْ بَدَأَ الْكَلَامُ

أُقَبِّلُ وَرْدَ خَدَّيْكِ انْتَقَانِي=أُكَسِّرُ فِيكِ يَنْتَعِشُ الْغَرَامُ

وَبَيْنَ الضَّمِّ وَالْفَتْحِ اكْتِمَالٌ=بِإِشْمَامٍ وَمَبْدَأُهُ انْسِجَامُ

بقلم الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن  عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر العالم شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق