ليس أجمل من أن نمسح غبار الزمن والغياب، ونعود نلاحق صورة ايامٍ كنّا فيها البراءةَ في ثياب. تلك ايّام الطفولة والشّباب، ايّام الدّراسة الثانوية تاسع- ثاني عشر ..
وكان اليوم.. ! وكان اللّقاء في مدرستي الحبيبة ( مدرسة راهبات الفرنسيسكان – الناصرة) ، التقيت الصّفوف الثّالثة، واستمتعنا بفعاليّة قراءة قصّة ( راشد وأصدقاؤه) ضمن فعاليّات اسبوع اللّغة العربيّة. . حيث دارت احداثها حول ظاهرة نبذ الاطفال لبعض زملائهم، والابتعاد عنهم.. وكيف كان الحلّ اللّطيف للمشكلة .. أثلج صدري تفاعل الأطفال ومشاركتهم الجميلة وإعجابهم بالرّسومات المميّزة بريشة الفنّان العراقيّ المبدع أ. رعد عبد الواحد.
تعجز حروفي عن وصف لقائي بمديرة المدرسة الأخت الرّاهبة معلّمتي للرّياضيّات في صفَّيّ التّاسع والعاشر ( فيليبا عرّاف) .. فرحٌ ملأَ القلب ، وذكريات انثالت مترعةً بالسعادة ونور الوفاء .. فهي نِعمَ المعلّمة القديرة كانت ..
يومي كان يوماً انعكس على صفحة العمر، فرسم أصدق ابتسامة، وخفق أصدق خفقة قلب وفاءً ومحبّةً لمدرستي ومعلّماتي ومعلّميَّ وذكريات البدايات مع الكتابة والأبداع.
الزّيارة كانت تلبيةً لدعوة الطّفلة الجميلة كارين ووالدتها الأستاذة رانية صايغ ، وجدّتها زميلة وصديقة الدّراسة الثانوية السيّدة سهيلة نقّارة.. شكراً لكلّ مَن كان السّبب في هذه الزّيارة.
شكراً مدينة البشارة والسيدة مريم العذراء – النّاصرةالجميلة
شكراً مديرة المدرسة الأخت – فيليبا عرّاف العزيزة
شكراً الأستاذة كلارا خليف وجميع المربّيات والمعلّمات الفاضلات.