اخبار العالم العربي

بيان صادر عن اللجان الشعبية منطقة البطوف

العنف يهدم مجتمعنا ويفقدنا الامن والأمان الفردي والجماعي.
عقد صبيحة هذا اليوم السبت في بلدية سخنين إجتماع دعت إليه اللجان الشعبية-منطقة البطوف- هدفه تصعيد النضال الشعبيي والجماهيري ضد العنف والجريمة في مجتمعنا العربي،هذا وشارك رئيس بلدية عرابة عمر نصار ودكتور صفوت ابو ريا رئيس بلدية سخنين. وعضو سكرتارية لجنة المتابعة محمد ابو اسعد كناعنة.


أكد المشاركون أن فقدان الأمن الفردي والجماعي يشكل خطرا على مجتمعنا،للاسف الشديد ترتكب مجاز ونستفيق كل صباح على جريمة جديدة ولا رادع لهذة الجرائم النكراء. لذلك نحن نحمل الشرطة المسؤولية بصورة مباشرة على تقاعسها وتآمرها لأننا نعرف ان بامكانها بألأمكانيات والادوات التي بين أيديها الوصول لعصابات الإجرام، لذلك نطالبها ان تقوم بواجبها وان تكون لديها خطة عمل جدية ضد العنف المستشري في مجتمعنا وليس الاكتفاء بأطلاق التصريحات التي لا رصيد لها والتي تبقى فقط بالونات اعلامية ، تذر الرماد في العيون حتى للمجتمع اليهودي ، مجتمعنا مطالب بحشد القوى ازاء المجازر التي تحدث لنا ، فهذا الواقع المرير لن يتغير دون ان نكون موحدين ونواجه هذه الآفة بجرأة وبسالة ،


وان ننزل الى الساحة نغلق الشوارع وأماكن العمل والمرافق الصحية .

لذلك نحمل الشرطة المسؤلية ،تراخيها وتقاعسها ونتوجه لمجتمعنا ان نكون موحدين ضد الجريمة وعلينا مسؤولية من أطر ومؤسسات وان لا نستكين ونهدأ،نعزز العمل الجماعي من أجل ان نعيد الامان ،نشجب الهدم الذاتي لكياننا والعنف الذي يضرب حصانة ومناعة مجتمعنا،


مجتمعنا فيه الخير ، وأغلبيته مسالم ، هذا واتخذت الخطوات التالية
-وقفة احتجاجية غدا الأحد 11-6-2023 الساعة الخامسة في مفرق الحلزون غرب قرية شعب


– برمجة نشاطات توعوية تقوم بها مؤسساتنا واطرنا،المجتمع المدني،تعزيز الحراك الشعبيي والجماهيري وتنظيم فعاليات تصعيدية ضد الجريمة بشكل تصاعدي وان يبقى الامل من خلال العمل والوحدة لمكافحة الجربمة.


– المشاركة في في إنجاح المظاهرة في حيفا التي اقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في 24-6-2023.
كما ونتوجه لشعبنا حشد كل الطاقات من اجل مواجهة العنف،الخير في مجتمعنا ولا ننسى انه قبل سنين اعتدنا ان لا نغلق بيوتنا،أحياء قرانا كانت نظيفة من العنف.
هذا وتشكلت لجنة مصغرة لمتابعة العمل والنشاطات،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق