يوم سينمائي برفح جنوب قطاع غزة يُعرض خلاله عدة أفلام مشاركة في الدورة السابعة لمهرجان العودة السينمائي الدولي.

اللجنة الإعلامية

نظم ملتقى الفيلم الفلسطيني بالشراكة مع جامعة فلسطين بغزة وجامعة فلسطين التقنية خضوري وبالتعاون مع الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع رفح ومتحف رفح

عرضين سينمائيين متتاليين ضمن أيام العودة السينمائية التي ينظمها مهرجان العودة السينمائي الدولي ضمن التحضيرات لعقد الدورة السابعة، وحضر من إدارة المهرجان المخرج السينمائي سعود مهنا رئيس المهرجان والمخرج يوسف خطاب مدير المهرجان والمخرج أسامة مبارك والإعلامي سليم أبو علي شراب.

وتم عرض الفيلم الروائي Found للمخرج Arsen Arakelyan من دولة آرمينيا وفيلم عتبات القبو للطلاب من جامعة الخليل محمد رجوب – بيسان زماعرة كما تم عرض فيلم عشرين للمخرجة المصرية منة أحمد.

حيث تم عرض فيلم Found للمخرج Arsen Arakelyan وفيلم عتبات القبو في مقر الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية, وفي كلمته اكد المخرج يوسف خطاب مدير المهرجان أن الدورة السابعة فتحت المجال أمام طلبة الجامعات لتقديم أفلامهم ضمن مسابقة خاصة وهناك تواصل مستمر من عشرات المخرجين لتقديم أفلامهم وهي في مرحلة المونتاج الأخيرة مشيراً إلى أنه حتى اليوم وصل إلى المهرجان ما قرب من 140 فيلم من 29 دولة وهي إشارة مهمة إلى حجم المهرجان وسط الفعاليات السينمائية الدولية.

من ناحيتها رحبت الأستاذة وجيهة البيومي رئيس الاتحاد بالحضور مقدمة شكرها العميق لإدارة المهرجان على قيامهم بالجانب الثقافي التوعوي في رفح مؤكدة ان إقامة هذه العروض دحضت بعض المفاهيم الاجتماعية والأخلاقية التي كانت ترى في ظاهرة السينما بدعة غربية مفسدة للأخلاق.

وادار النقاش المخرج أسامة مبارك الخالدى معرجأ على تاريخ ودورات مهرجان العودة السينمائي الدولي وعدد الافلام التى شاركت بة فى الدورات السابقة

ثم تكلم المخرج السينمائي سعود مهنا رئيس ومؤسس المهرجان والذي أكد أن الدورة السابعة للمهرجان خلقت بانورما تنافسية حول صناعة أفلام حول فلسطين فهناك أفلام وصلت من دول عديدة تتحدث عن معاناة الشعب الفلسطيني.

وعقب العديد من الحضور على الافلام بطريقة تؤكد وعى المرأه الفلسطينية وفهمها للأحداث واستيعابها أيضا لأهمية الافلام فى دعم القضية الفلسطينية

كما تم عرض فيلم عشرين للمخرجة المصرية منة أحمد في مقر متحف رفح الذي يحمل بين جنباته تاريخ وحضارة وهوية الشعب الفلسطيني حيث أشارت الدكتورة سهلة شاهين رئيس المتحف أن السينما والتاريخ هوية لا يمكن شطبها وبأن ما يقوم به مهرجان العودة هو نضال ثقافي وحفاظ على موروث وطني فلسطيني عبد بدماء الشهداء.

من ناحيته قدم المخرج المسرحي أسامة مبارك بانورما حول فكرة المهرجان والدورات السابقة وحجم الدول والأفلام المشاركة

وحضر الندوتين عديد من المثقفين والكتاب ونساء من محافظة رفح أعربوا عن سعادتهم الكبيرة لمشاهدة أفلام سينمائية مهمة لا يمكن مشاهدتها الا من خلال العروض التي يقوم عليها مهرجان العودة السينمائي الدولي.