منوعات

ليلة الزفاف .. صرخات العروس القوية تكشف سرها .. والعريس يطلقها بعد 5 ساعات من زواج ! (تفاصيل صادمة)

جلس «هيثم» بجوار والدته ليشاهد معها صور الفتيات التي تعرفت عليهن الفترة الماضية لينتقي منهن شريكة حياته، ولفت انتباهه فتاة هادئة الملامح تخبئ بين طيات ملامحها العقلانية والاحترام فطلب من والدته التعرف عليها فحددت موعد للقائها وفاجأتها بوجود «هيثم» فجلسوا سويا وتبادلا الأحاديث والمناقشات في المواضيع العامة فأعجب بها وطلب من والدته التقدم لخطبتها. وبعد عدة أيام تقدم لخطبتها ووافق أهلها بترحاب شديد وقررا الزواج بعد شهور معدودة لحين الانتهاء من شراء المستلزمات لعش الزوجية، وفي ليلة مبهجة احتفل الأهل والأصدقاء بزواجهما وتوجها في نهاية اليوم إلى عشهما السعيد، ولاحظ «هيثم» على زوجته أمور غريبة ليلة الدخلة فقد انتابها الخوف لدرجة كبيرة وليس الخجل، وهو ما اتضح من تصرفاتها فقد دخلت غرفتها واستبدلت ملابسها بملابس النوم، وجلست وكأنهما متزوجان منذ عدة أشهر وليس من ساعتين تقريبا.

ولم يكترث كثيرا لهذا الأمر في تلك الليلة، وتناولا الزوجان العشاء وعندما حان الوقت للنوم ظهر الخوف على وجه زوجته فظن في بداية الأمر أنه الخوف الطبيعي من العلاقة الحميمة للمرة الأولى وبدأ في إثارتها بهدوء إلى أن جاءت اللحظة الحاسمة وأقاما العلاقة الكاملة رغم صراخها من شدة الألم متناسيا نصائح الاطباء ورجال الدين حول أداب ليلة الزفاف في الإسلام، إلا أن إثارته جعلته يظن أن هذا الألم طبيعي للفتاة في أول علاقة ولكن فور انتهاءهما من الأمر، وجدها تبكي بشدة فحاول تهدئتها ولكن الألم كان أقوى من محاولاته. لكن «هيثم» لم يكتف بما حدث متناسيا نصائح الجميع حول أخطاء ليلة الدخلة وأصر على معرفة سبب الجرح وبدأ يربط الأحداث ببعضها، فخوفها من العلاقة متضارب مع عدم خجلها في الجلوس بدون لباس وقاطعه التفكير صوت هاتف زوجته المنذر باستقبال رسالة ففتحها ليجد والدتها تسألها: «طمنيني إيه الأخبار عدت ولا حصل مصيبة». وقعت كلمات هذه الرسالة كالصاعقة على رأس «هيثم» فدخل لزوجته وبدأ يستفسر عن الأمر فأحس بارتيابها، ولم يشعر بنفسه إلا وهو يبرحها ضربا فاضطرت للإجابة على تساؤلاته لتخلص نفسها من بين يديه وتكتفي بما بها من ألم. وكانت إجابتها هي الضربة القاضية لإنهاء العلاقة الزوجية، التي لم تستمر أكثر من خمس ساعات تقريبا، فقد اعترفت الزوجة بأنها كانت على علاقة بشاب وتزوجا عرفيا دون علم أهلها وعندما علموا بالأمر طلبوا منه التقدم للزواج بها رسميا، ولكنه هرب وعندما جاء «هيثم» لخطبتها بحثت مع والدتها كيفية إخفاء الماضي فلم يجدا سوى وضع غشاء بكارة بأسلوب بدائي على يد «داية» في أحد المناطق الشعبية، وغالبا ما تسببت هذه السيدة في جرحها دون قصد وهو الجرح الذي كشف حقيقتها خاصة أنها قامت بهذا الأمر قبل ليلة الزفاف بيومين.

 

المصدر : اليمن الان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً

إغلاق
إغلاق