أخبار رياضية

بعد امتناع فلسطين عن التصويت للسعودية.. فيديو للأمير بندر بن سلطان يثير تفاعلا!

بندر بن سلطان
تفاعل نشطاء مع فيديو للأمير بندر بن سلطان، السفير الأسبق للسعودية في واشنطن، في أعقاب الضجة التي أثارها عدم تصويت الاتحاد الفلسطيني لاستضافة المملكة كأس آسيا 2027.

وقال الأمير بندر بن سلطان في المقطع المتداول على وسائل التواصل الاجتماعي: “70% من وقتي كسفير في أمريكا كان لخدمة فلسطين والقضية الفلسطينية”.

وانهالت التعليقات على الفيديو، حيث قال مغرد: “والله إنك صادق، فأنت قدمت لقضيتنا أكثر مما قدمه الكثير من قيادات فلسطين الذين تعاملوا مع القضية وشعبنا كسلعة تجلب أموال كثيرة لهم ولأبنائهم”.

وأضاف آخر: “بحول الله تعالى عمله وإحسانه محفوظ عند رب العالمين وهو الذي يجزي المحسنين الله يجعل ماقدمه في موازين حسناتك الله يعز أميرنا وولاة أمرنا ولا يعز عليهم وينصرهم على من يعاديهم”.

وتابع آخر: “حسين يا حبيب اخوك والله اننا ندري ونفتخر بالماضي وبمواقفنا المشرفة تجاه قضية الشعب الفلسطيني العادلة وصدقني مهما كان جحودهم فهو يزيدهم هونا وضعفا وهذا لا يضيرُنا بل على العكس رايتنا خفاقة وستضل بإذن الله”.

وأشار مغرد آخر: “حال الامير يقول حسافه والحمدلله انهم انكشفوا الفلسطينين والاسرائيليين متفقين بينهم بالمتاجرة بالقضية الفلسطينية لنهب اموال الخليج باسم القضية الفلسطينية وللاسف كلنا وقعنا بالفخ ان شأن الله يتغير الوضع ونقطع الدعم عنهم نهائيا”.

وأثار امتناع فلسطين عن التصويت للسعودية لاستضافة كأس آسيا 2027، غضبا سعوديا واسعا اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي وقت لاحق، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب: “واضح أن هناك خللا فنيا حصل من مندوبنا أثناء عملية التصويت”.

وتابع: “أنا شخصيا غادرت بعد انتخاب ممثلي غرب آسيا في المكتب التنفيذي لأسباب صحية طارئة، وتوجهت إلى أمين عام الاتحاد السعودي واعتذرت لأنني سأغادر فقال لي: لن يكون هناك تصويت وعلى هذا الأساس أنا غادرت”.

وأضاف: “واضح أن مندوبنا أخطأ وأعتقد أنها المرة الأولى التي يشارك فيها في هذا المؤتمر”.

وأمس الأربعاء، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن فوز السعودية بشرف استضافة نهائيات بطولة كأس آسيا لكرة القدم 2027، لأول مرة في تاريخها، خلال اجتماع الجمعية العمومية الـ33 للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، التي انعقدت في العاصمة البحرينية المنامة.

المصدر: RT

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق