اقلام حرة
في مواسم الغضب وهي كثيرة / محمد بكرية
أبدًا لم أحاولْ تركيب طائرة ورقيّة في صغري، بل خفتُ ذلك،
لأنّ أطفالًا هناك على شاطئ البحر كانوا يتلهّون بمشاكسة الهواء الناشط ، رفعوا طائراتهم أعلى مغتبطين مهلّلين ، فجأة، رأى الناس مكانهم عمود دخان .
أمّا لعبهم الورقيّة فقد ارتفعت تجرّ خيوطها فوق، فوق.
تعتليها حيازيم وأجنحة من حديد.
بكرية.