“أماني محمد” من مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية، أثناء استقلالها توكتوك تفاجأت بتجمع للكثير من الناس، فسألت “في إيه” فأجاب أحدهم فيه عربيه مقلوبة في المياه،
فقالت ربنا يعوض على صاحبها المهم ماحدش اتصاب،
فقال لها أحد الواقفين السيارة يوجد بها سيدتين و ٤ أطفال فطلبت من الرجال القفز في الماء لمساعدة الناس فسخروا منها وتجاهلولها، فالجميع مشغولون بتصوير الحادث ولا أحد يريد أن تتسخ ملابسه !
عندها هرعت أماني بسرعه وبحثت عن حديدة وقفزت في المياة في أقل من دقيقه وسط استغراب من كل الموجودين، بل إن بعضهم ضحكوا عليها بصوت مرتفع وتنمروا عليها كونها سيدة وتفعل هذا،
وصلت أماني للسيارة وكسرت الزجاج الخارجي وبدأت تسحب الناس للخارج، تقول أماني أن بطون الأطفال كانت مُنتفخة من كثرة المياه التي شربوها، لقد كانوا على وشك الموت،
وبدأت أماني فوراً بإستخراجهم على البر، دون مساعدة أي شخص ممن يشاهدون الموقف ولا يتفاعلون معه !
وبدأت بالإسعافات الأولية لهم نظراً لخبرتها بمجال التمريض،
ونظراً لتعرض الأطفال لضيق في التنفس بسبب استنشاق كميات كبيره من المياه حتى وصول سيارات الإسعاف،
هذه الفتاة الإيجابية استطاعت بفضل الله أن تنقذ جميع من كانوا بداخل السيارة، فبارك الله فيها وجزاها خيراً،
هذه البطلة إسمها ( أماني محمد وتعمل بمجال التمريض )
#إبراهيم_الجريري
