ثقافه وفكر حر

حوار داخلي -بقلم د. مصطفى مهدي حسين

حوار داخلي
…………..
اغضي و هذي النار تشتعلُ ……… متى سترحل ايها الرجلُ
للموت ذا و العمر ذا اجل ………………. الا لنارك سيدي اجلُ
الا لنارك من هوى الق ………يطفى فتطفئ ان طفي شعلُ
لا ليس فيها زهو بارقة ………… ما في الصبابة سيدي بطلُ
اغضي و هذي النار تشتعل ………….الا سترحل ايها الرجلُ
تبقى تدور مطوفا قلقا ……………….. ناعور ماء نهلهُ الوشلُ
الماء يملا كل مزهرة ……………..انت الذي تملي و لا مللُ
تروي الحقول الخضر مبتهجا ……….لكنك الضامي فوا خجلُ
اني افكر صامتا وجلا ………….. والصمت في تفسيره وجلُ
اغضي لعل النار من وهن ………….تذوي و هذا داخلي املُ
حتى افلسف قصتي لارى ……. حتى متى الاشواق تقتتلُ
في داخلي ماكنت شاخصة … طيفا و نا رالشوق تشتعلُ
هذي تضاريس و اودية ……………. هذي شفاه جنيها قبلُ
هذي افانين محملة …………. بالمشتهي و الفارسُ الغزلُ
من اين يبدأ داخلي طفل ٌ …….. اذوي و يكبر داخلي الطفل ُ
ياانت يا احلام يا وجلا ………………… اني بحبك حائر وجل
اهوى نهااية رحلة هصرت …… عمري و ففيها العمر يختزلُ
هلا افارق لحظتي املا …………. كي امتطي ريحا و ارتحلُ
اني افارق تربة صَحَرتْ………. لا ليس يرضيني سوى زحلُ
بيني و بين المجد بوح دمي …….. لا لعبة حيرى و لا دجلُ
او منتهى درب سيوصلني …….. حمدا لربي مثل ما وصلوا
الصبر في جنبي محتدم ……….. فاصبر تغول جنبك الجمل ُ
تحت العباءة سر قصتنا ……………. ليلا و حاك ازارها الامل ُ
الكون قد يفضى لاخره ………………. لكنها لا ليس تكتمل ٌ

………………………..
د . مصطفى مهدي حسين
البصرة – أبو الخصيب
5-1-2016

مقالات ذات صلة

إغلاق