ثقافه وفكر حر

٢٠٢٢م عام الكفاح والمجد:~ بقلم: أبرار محمد الرمل الاحساء ..

عام جديد أقبل، وكأنما هي الروح التي نفخ فيها وأشرقت على الدنيا، وأول صدى لها صوت الصراخ منها ، الذي يبعث عما حوله بالفرح والبهجه لتواجده، و نفسه ، تأبى أن تخرج في دنيا في أقل مستويات الأرض لها موضعاً،

لم تدري تلك الروح أن الله يهيئ لها في الصحف عنده كل ما يجعلها في فرح أو في ترح قليل ليخبرها أنه روح الإنسان العظيمه التى يجب أنت ترتقي في الغد لترتفع درجات من الدنيا نحو السماء إلى الجنه ،

تلك الولادة الميمونه التي أقبلت،
صير لها إسماً في الأرض، قبل مجئيها، وكما يصدر الإنسان. له لقباً، أو معارفاً في كل سنة مقبلة عليه،
العام هو نفسه ، لكنه بمثابة غلاف أخر في كتاب تزدوج بين صفحاته ، أحداثاً بين شهوره وأيامه وساعاته،
ويبدأ يعيش تفاصيل النهار والليل ،
تحت تدبير من ربه،
يحميه و يحقق لك حسب صبره وإيمانه،
كل ما يجعله في فرح وسرور،

سنوات تقبل،
عام يمضي،
وسنة حاضره،
ومستقبل آت ،
ليست لمجرد الحرب بين البشر،
ليبدأ أحدهم، بالتحدث عن من عاش معه، سواء أ أسعده، أم أأغضبه،

يبدأ الانسان ،
بعرف الكلام يشرح عن كل ما
أذاه، أو من ابتلي به من الناس،
يبدأ ليقوقع نفسه في كل عام،
كيف أنساهم،
وكيف أعد لهم معاملتهم بالمثل ، وكيف أجعلهم في النهاية،
وقد يعتقد أنه في هذا الحديث يرضي نفسه، بينما هو لا يزال يعيشه في ذاكرته أو في قلبه،

بينما لو رجع ليدقق أكثر،
لوجد أن مليئ بالأخطاء ،
التي قد يعيش ثلاثون عام كاملةً ،
من دون أن يصححها،

لعلنا بالفعل نؤكد على أن لو الإنسان بدأ في نفسه ليهدبها، أو في أهدافه ليحققها، لشغل نفسه ، عن كل شيء سواء ينتمي له ليشغفه أو ذلك الذي يضايقه ويصدمه،

لتبدأ صفحات حياتك بتدقيق أعمق ،
من خلال تقصيرك مثلاً بالصلوات، سواء حين وقتها، أو خلوها من خشوع حين تأديتها،

أو في طريقة تفكيره، لأي جهة تتصل وتستمر معه،
حتى لا تصبح حجم أفكاره هي نفسها في كل عام مقبل عليه،

لو أنك قد أعقلتها وتوكلت،
ومن ثم فعلت قدر المستطاع لتبدأ بالتجديد، لما آنت الأمور أن تتوقف،
او تنزوي عليها بعض الأقوال أو الأفعال لتجعلها بين الصدمات او الخيبات تعيش،

ولعل كل ماحدث منها حتى لو كان نصف من العمر،
كان بمثابة أن نصحو من الغفله، وليس لنتحاقد ..

عليك أن تبدأ السير كأي إنسان بشكل أفضل، حتى إذ لم تحقق أهداف كبيرة، يكفي أنك تستطيع شغل نفسك بما يفيدك، عوضاً عن التمتمات، والشكوى، والإنتظار بدون عمل..

نرجوه عاماً جميلاً، يحمل بين طياته السكينه والتراحم والتسامح، والإيجابية..

عش نصف العام بروعة الانسان الشغوف للعمل،
وعش نصفه الأخر كالمربي ،
الذي يتعلم منه أبنائه..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق