الرئيسية

العالول يفند تصريحات السيد الرئيس في خطابه الأخير المسجل الذي إلقاه في دورة الأمم المتحدة ال67

أكد نائب رئيس حركة “فتح” محمود العالول، أن كلمة رئيس دولة فلسطين محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبرت عن الرفض والألم لهذا الكم الكبير من الجرائم الإسرائيلية، سواء السياسية التي لها علاقة بالتنكر لحقوق شعبنا، أو التي ترتكب ضد شعبنا من استيلاء والبناء الاستعماري والاستيطاني، وعمليات القتل التي كان آخرها شهيد اليوم في بيتا، وضد المقدسات والتي خصها في كلمته بشكل أساسي، وتحديدا ما يتعلق بالقدس والأقصى والشيخ جراح وسلوان، ومحاولات التهويد التي يقوم بها هذا الاحتلال، والفصل العنصري الذي يمارسه.

وقال العالول، لتلفزيون فلسطين، مساء الجمعة، إن في كلمة الرئيس مضمونا هاما، بغض النظر عن الموضوع الزمني، مضمون له علاقة بالتحلل من مواقف وطروحات المرحلة السابقة، أي أن التراجع بمعنى التقدم للأمام وليس العودة للخلف، والتحلل مما هو قائم باتجاه الذهاب نحو قرار 181 الذي يعطي شعبنا 44% من الأرض، والذهاب نحو مسألة لها علاقة بخيار الدولة الواحدة.

وأضاف: حينما نتحدث عن ذلك بمعنى التحلل من التزامات المرحلة السابقة والذهاب إلى الأمام باتجاه مرحلة أخرى، يعني أن أمامنا خيارات أساسية وضاغطة نتمسك بها.

وتابع العالول: حينما تحدث الرئيس عن مسألة لها علاقة بسقف زمني لمدة عام، هذا لا يعني أننا نحن ننتظر هذا العام، ليس هكذا هي المسألة على الإطلاق، وإنما يعني أن مقاومتنا ستستمر وصمودنا سيستمر بهذا الموضوع، وهذه مسألة هامة وأساسية، فربما سيكون عام هام وأساسي بعناوين نضالية هامة لها علاقة بتصعيد مقاومتنا الشعبية في مواجهة الاحتلال، بالإضافة إلى عوامل هامة للغاية، تحدث عنها الرئيس، عام قادم نذهب فيه باتجاه خيارات جديدة، لأننا في هذا العام نريد أن نعزز الصمود بالتزام بالشراكة بين مؤسسات الدولة والمجتمع، والالتزام بحقوق الإنسان، والالتزام بالذهاب نحو الانتخابات، مؤكدا أنه لا يمكن أن نسلم عاصمتنا القدس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق