اقلام حرة

يارا فتاة في عمر الزهور / بقلم عرين ابراهيم ابوواصل

يارا فتاة بعمر الزهور وردة بجمال الورد الجوري ورائحة الياسمين وبراءة الطفولة تعيش حلمها تحلم بغدٍ مشرق .
خرجتِ يارا من منزلها كفراشة الربيع فرحةً تنظر للحياة بحب وصدق خرجت من بيتها تحتضن الدنيا بين اضلعها وبريق الفرح  يشع من عينيها الجميلتين. ووجهها الوضاء والسعادة تغمرها ..!
خرجتِ وهي على يقينٍ أن تلك السعادة ستعمُّ على جميع صديقاتها حيث الجميع يحلم مع حلم يارا  ..
خرجتِ وهي تشعر بالآمان بلدها الطيب !..
لم يدر بخلد يارا ان ذئباً يتربص بها يراقب خطواتها متأهبا ليخطف فرحتها أمانها أمانيها أحلامها  . فرح الذئب بالفريسة الوديعة
ماذا فَعلت.. ماذاا فعلت ؟ حتى تسلبها أحلامها وهي في ربيع العمر وعمر الزهور  !
يارا يا وردة عشقت الحياة  ستة عشر عاماً خطفها ذئب آدمي نزعت الرحمة من قلبه الميت أصلاً ! قتلك الذئب ولَم ترحمك الذئاب قتلوك. مرتين مرة عندما اختفيت لثلاثة اياام ! وهم لا يعلمون انك اصبحت في عالم اخر اقاويل الذئاب كثيرة ولا ترحم البعض ظنك قد خرجت بصحبةِ شاب ! والآخر ظنك هربت من منزلك واخر واخر واخر.. ويحكم اصمتوا تباً لكم
نعم إختفت يارا وخلا ل اختفائها كُنتُم تقتلونها والذئب يتلذذ بافتراسها.

👌 لا تسامحي من اتهمك لا تسامحي من ظن بك السوء ،ونحن لن نسامح ‘ ولن نغفر لمن اعتدى عليك !
نعلم ان هذه الكلمات لن تعيدك ! لكننا سنكافح
ولنجعل منك أيقونة لقد طالتك يد الغدر والخيانة
لروحك السلام يا يارا😓
#لا_للعنف ضد المرأة😊
فليحاسب بلا رحمة ولت شفقة  كلٌ من اعتدى ومن يحاول الاعتداء على فتاه 🤷‍♀️

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق