أهلنا الكرام , حتى نطور مجتمعنا ونخرج من مستنقع العنف الدامي والدائرة المفرغة , أولا على أسرنا تربية أولادهم التربية السليمة لأنه حتى الان لم نتعظ ولا زال الإهمال التربوي مستمرا والذي هو مصدر كل العنف والجريمة , كذلك على مدارسنا وضع مناهج تعليمية تلائم متطلبات العصر والتركيز على العلم والمعرفة والتكنولوجيا الحديثة لان فيهم يزدهر مجتمعنا ويعتلي القمة ، وعلى مجتمعنا الاستثمار في طلابنا وشبابنا حتى يكتمل النمو ويعمر البناء ويتحقق التطور وينهض مجتمعنا ويتطور ونصونه من كل الظواهر السلبية والفساد . ولذا يجب بناء الفرد وتثقيفه بالعلم والمعرفة والتربية الصالحة حتى يصبح قادرا على تطوير نفسه ومجتمعه وتقديم ما عنده من قدرات وطاقة وأفكار وتحديات في بناء مجتمعه , لان من يزرع القيم والأخلاق والعلم في النفوس سيحصد ثمرة ما زرع، ومن يتعلم ويجتهد سيجد بلا شك نتيجة ومخرجات علمه ولابد أن تظهر طاقاته بشكل إيجابي وفعال يخدم به مجتمعه بمصداقية كي يرقى به الى أعلى قمم النهضة الحقيقية.
علينا ان ننقل بكل امانة وإخلاص موروثنا الحضاري من قيم وأخلاق وعادات أصيلة إلى أولادنا فالتقدم والحضارة ليست التجرد من قيم الماضي ومن الدين، وأن التقدم لا يعني حرية مطلقة دون حدود، بل الاعتدال والإنصاف يجب ان يكون نهجنا ومبدئنا , وعلينا ان نهتم بحاجات أبناءنا لانهم هم الموارد الأهم والأقوى قيمة بالنسبة لنا من الناحية الاقتصادية والاستثمارية والحضارية والفكرية والنهوض بمجتمعنا الى العلى .
علينا ان ننقل بكل امانة وإخلاص موروثنا الحضاري من قيم وأخلاق وعادات أصيلة إلى أولادنا فالتقدم والحضارة ليست التجرد من قيم الماضي ومن الدين، وأن التقدم لا يعني حرية مطلقة دون حدود، بل الاعتدال والإنصاف يجب ان يكون نهجنا ومبدئنا , وعلينا ان نهتم بحاجات أبناءنا لانهم هم الموارد الأهم والأقوى قيمة بالنسبة لنا من الناحية الاقتصادية والاستثمارية والحضارية والفكرية والنهوض بمجتمعنا الى العلى .
الدكتور صالح نجيدات