لاحظ العديد من المعلقين أنه خلال فترة ولاية ميركل بالذات، تمكنت ألمانيا والاتحاد الأوروبي من الحفاظ على توازن نسبي في الحوار مع الكرملين. وأكد المستخدمون أن السلطات الألمانية الحالية تفتقر إلى هذه المهارة.
وقال القارئ Helmut B: “لم أكن أبدا من المعجبين بميركل. لكن الفكرة القائلة إن السلام الدائم لا يمكن تحقيقه إلا بمشاركة روسيا، تبدو صحيحة تماما. لو تم أخذ مبادرات بوتين على محمل الجد في السنوات الأولى من رئاسته، كان سيتحقق كل ذلك على أرض الواقع لكن الولايات المتحدة منعت ذلك”.
وكتب المستخدم Fair und Gerecht: “ميركل على حق. لقد سارت أمورنا بشكل جيد لفترة طويلة، ويرجع ذلك جزئيا إلى الطاقة الرخيصة من روسيا. للأسف، لم يسمح الأمريكيون لأوكرانيا بتنفيذ اتفاقيات مينسك – والآن حلت الفوضى لدينا”.
وقال القارئ OstseeStrand: “منذ أن وصف أوباما روسيا بالدولة الإقليمية، أصبح من الواضح أن الأمور أخذت تغلي في السياسة، وربما كانت ميركل بالذات من تمكن من ضبط ضغط هذا الغليان على مدى سنوات عديدة”.
وأضافت Eala Frya Fresena: “لديها تفكير منطقي وسليم أكثر بكثير من بيربوك أو لوترباخ عندما يتعلق الأمر بجدية الكلمات”.
وأشار Burkhard B: “بغض النظر عما يقال عن سياسات ميركل، فقد حاولت إيجاد توازن. وهذا جعلها واحدة من أكثر الناس شعبية في العالم. كان لديها إحساس بالواقعية. لم تخبرنا بحكايات خيالية”.
المصدر: نوفوستي
