اخبار العالم العربي

وصول اول شحنة مساعدات. تركية الى غزة

وصلت الاثنين، 4 يوليو/تموز، أول شحنة مساعدات إنسانية تركية إلى قطاع غزة عبر ميناء أشدود الإسرائيلي، بعد إبرام أنقرة وتل أبيب اتفاق المصالحة الأسبوع الماضي.

وتم إيصال هذه المساعدات البالغة 11 طنا إلى قطاع غزة من خلال معبر كرم أبو سالم بعد وصولها الأحد إلى ميناء أشدود الإسرائيلي، وهي تشمل ملابس ولعب أطفال وأدوية لقطاع غزة.

وقال كريم كينيك، رئيس الهلال الأحمر التركي الذي سافر إلى غزة للإشراف على توزيع السلع: “هذه أول سفينة (مساعدات) بعد اتفاق الحكومتين التركية والإسرائيلية.”

وأضاف المسؤول التركي أن بلاده ستقدم “مساعدات إنسانية متواصلة ومنتظمة” للقطاع.

وأشار منير الغلبان، مدير الجانب الفلسطيني في المعبر، إلى أن 10 شاحنات تحمل جزءا من حمولة السفينة، ستدخل مساء اليوم الاثنين إلى قطاع غزة.

وذكر الغلبان أن بقية المساعدات ستدخل إلى غزة بعد عيد الفطر، مضيفا أن المعبر سيكون مغلقا ليومين متتالين، الثلاثاء والأربعاء، بسبب “إجازة العيد”.

وكانت تركيا وإسرائيل توصلتا، الأحد 26 يونيو/حزيران الفائت، إلى إبرام اتفاق تطبيع العلاقات الدبلوماسية بينهما في روما خلال اجتماع بين وفدي البلدين.

وبحسب الاتفاق، فإن تل أبيب ستسمح لأنقرة بإدخال المساعدات المطلوبة للقطاع مقابل سحب تركيا شرطها رفع الحصار عن غزة، وينص الاتفاق على إتاحة المجال أمام تركيا لبناء محطة لتوليد الطاقة ومنشأة لتحلية المياه ومستشفى في غزة.

ويتضمن التطبيع التركي الإسرائيلي، حسب ما أعلنه رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم، استكمال مؤسسة الإسكان التركية مشاريعها في غزة، وتسريع إنشاء المنطقة الصناعية في منطقة جنين.

وأما حادث هجوم القوات الإسرائيلية على سفينة المساعدات التركية “مرمرة” في العام 2010 خلال توجهها إلى غزة، والذي كان سببا رئيسيا للتدهور الحاد في العلاقات بين البلدين، فمن المقرر أن تقوم تل أبيب، بموجب الاتفاق، بدفع 20 مليون دولار كتعويضات للجرحى وذوي القتلى.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

إغلاق