زاوية الاقتصاد

مصادر: معظم مساهمي “تويتر” يصوتون لصالح بيع الشركة لماسك

صوّت أغلب مساهمي “تويتر” لصالح بيع شركة التواصل الاجتماعي بمبلغ 44 مليار دولار إلى إيلون ماسك، حسبما قالت مصادر مطلعة على التصويت يوم الإثنين.

وذكرت المصادر، أن الموعد النهائي لتصويت المساهمين على الصفقة، هو اليوم الثلاثاء، لكن عددا كافيا من المستثمرين صوتوا بحلول مساء الإثنين.

وطلبت المصادر عدم الكشف عن هويتها قبل الإعلان الرسمي، وفقا لـ”رويترز”، التي أشارت إلى أن “تويتر” ولا ممثلو ماسك لم يردوا بعد على طلبات التعليق.

وكان ماسك أبلغ “تويتر” أنه لن يمضي قدما في عملية الاستحواذ، بحجة أنه تعرض للتضليل بشأن حسابات البريد العشوائي على المنصة ولم يُخطر بتسوية مالية توصلت إليها الشركة مع أحد كبار مسؤوليها التنفيذيين.

ومن المقرر أن يخوض الجانبان معركتهما في المحكمة الشهر المقبل.

وكان من المتوقع على نطاق واسع أن يصوت المساهمون لصالح بيع الشركة بعد أن أدى تراجع سوق الأسهم إلى جعل صفقة ماسك البالغة 54.20 دولار للسهم في “تويتر”، والتي وقعها الجانبان في أبريل، تبدو باهظة الثمن في الأوضاع الحالية، فيما تحوم أسهم “تويتر” الآن حول 41 دولارا.

وفي وقت سابق من الإثنين، قالت “تويتر” إن الأموال التي دفعتها لمسؤول سابق بها، أبلغ عن مخالفات لم تخرق أي شروط بيعها إلى ماسك، بعد أن قام أغنى رجل في العالم بمحاولة أخرى لإلغاء الصفقة.

وقال محامو “تويتر”، إن أسباب ماسك لرغبته في التراجع عن الصفقة “باطلة وخاطئة”.

من جهتهم، قال محامو ماسك، الأسبوع الماضي، إن فشل “تويتر” في الحصول على موافقته قبل دفع 7.75 مليون دولار عن مخالفات بيتر زاتكو ومحاميه، انتهك اتفاق الاندماج، الذي يقيد متى يمكن لـ”تويتر” دفع مثل هذه الأموال.

واتهم زاتكو، الذي أقالته “تويتر” في يناير من منصبه كرئيس قسم الأمن فيها، شركة التواصل الاجتماعي الشهر الماضي بالزعم كذبا أن لديها خطة أمنية محكمة والإدلاء ببيانات مضللة عن سبلها لمواجهة المتسللين الإلكترونيين وحسابات البريد العشوائي.

وسيلتقي زاتكو باللجنة القضائية بمجلس الشيوخ اليوم الثلاثاء لمناقشة هذه المزاعم.

ومن المقرر أن تبدأ محكمة بولاية ديلاوير نظر القضية بين ماسك وتويتر يوم 17 أكتوبر المقبل.

ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من محامي ماسك، وهو أيضا الرئيس التنفيذي لشركة تسلا لتصنيع السيارات الكهربائية

المصدر : تطبيق نبض

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق