كشفت إحدى الصحف البريطانية عما وصفته “سر” حفاظ كريستيانو رونالدو على قوته ولياقته البدنية بشكل مذهل، مع اقترابه من الاحتفال بربيعه الـ35، وذلك في الوقت الذي لا يتوقف فيه عن ممارسة هوايته المفضلة، بدك شباك المنافسين في كل البطولات.
وما زال صاروخ ماديرا يحافظ على اسمه وسمعته كواحد من أفضل لاعبيْن في العالم، جنبا إلى جنب مع غريمه الأزلي ليونيل ميسي، باحتلال وصافة قائمة هدافي جنة كرة القدم برصيد 16 هدفا، غير أنه أنهى الموسم الثاني، في المركز الثاني في نفس القائمة، وأيضا احتل المركز الثالث خلف ليو وفيرجيل فان دايك، في قائمة الأفضل في العالم من قبل مجلة “فرانس فوتبول”.
من جانبها، قالت صحيفة “ذا صن” إن السر يكمن في نظامه الغذائي، الذي يحافظ من خلاله على معدلاته البدنية شبه الخارقة، ليبقى العمر مجرد عدد، وذلك بالاعتماد على “البروتين” بشكل رئيسي في ست وجبات يومية، عكس جُل البشر، الذين يتناولون ثلاث وجبات كل يوم.
وأشار التقرير إلى أن واحدا من أسباب صموده في الملاعب بنفس المستوى على مدار عقد ونصف من الزمن هو امتناعه عن شرب الكحول، إلا في المناسبات النادرة، مقابل ذلك يعتمد في وجباته على الأسماك وبدرجة أقل اللحوم الحمراء والدجاج.
وبحسب المصدر، فإن الدون يستهل يومه بتناول وجبة الإفطار، وتكون عبارة عن قطعة لحم “خنزير” بجانب الزبادي والجبن قليل الدسم، ويضاعف معدل البروتين في الغداء بوجبتين، الأولى تكون سلطة بالدجاج والثانية وجبة سمك، وبالأخص التونة بالبيض والسلطة وزيت الزيتون.
ويختتم أفضل لاعب في العالم 5 مرات من قبل يومه، بتناول وجبتين ببروتين عالي، الأولى تكون إما الدجاج أو اللحم، والثانية طعامه المفضل “السمك”، وقبل النوم يكتفي بتناول الفواكه الطازجة، إلى جانب ذلك يهتم بتقوية عضلاته يوميا، من خلال جلسات علاج بالتبريد، مع حفاظه على النوم ثماني ساعات ليلا.
وكان رونالدو قد بدأ عام 2020 بشكل مذهل، بتسجيل على الأقل هدف في مبارياته الأربع الأولى هذا العام، بفضل أهدافه الثلاثة الهاتريك أمام كالياري، وثنائية في بارما، ومثلهما في روما، بواقع هدف في مباراة الدوري والأخير بالكأس مساء أول أمس الأربعاء، وهو الأمر الذي لم يحققه مع أي نادٍ آخر طوال مسيرته الأسطورية.
القدس
