اعقلها وتوكل، اعمل دراسة جدوى جيدة وامضي في سبيل تحقيق أحلامك وطموحاتك لا تتأخر فيفوتك القطار وابدأ بمشروعك الخاص فليس هناك عصا سحرية يمتلكها أحد فقط هكذا يعمل الناجحون لا تنتظر أحد ليأتي يأخذ بيدك أنت فقط من يصنع فرصتك أو يوأدها بمجرد التفكير بها؛ دع الخوف جانباً وتحرر من أوهام الفشل فالفشل إن حصل فيه تجربة مفيدة يجعلك تبدأ مرةً أخرى بوعي أفضل.
كل العظماء في التاريخ أصحاب قرار لا ينظرون إلى الخلف إلا لاستلهام الدروس فقط، وكل شخص ضعيف سجين في مخاوف عقله الباطن عالة على نفسه وأهله ومجتمعه.
تذكر أن من ألد أعداء الإنسان عقله الباطن ووساوسه المحبطة وضعف ثقته بنفسه وما يقذفه عقله من مخاوف وهواجس أغلبها لا ولم ولن تقع؛ وتعود أغلب هذه الهواجس إلى متاعب تعرض لها المرء في الطفولة، ومما يزيد الأمر سوءاً مرافقة المحبطين والمثبطين ولذلك إذا أردت أن تمسخ أي شخصية وتنهيها فازرع فيها الخوف والرعب من أي قرار، وللتحرر من هذه المخاوف فر من البيئة المحبطة والأصدقاء السلبيين وغادر مخاوفك إلى الأبد وصادق الإيجابيين والناجحين والمثقفين تكن منهم و تذكر كم تمتلك من النعم ومنها نعمة العقل والتفكير والصحة وهذه كافية وزيادة لتشق طريقك في سلم المجد فبداخلك مارد عظيم ينتظر منك الإشارة للانطلاقة.
نحتاج كثيراً وبقوة إلى تدريب ذواتنا ومن نعيل إلى صناعة واتخاذ القرارات بعيون جريئة وتحمل المسؤولية في معالجة التبعات دون لوم وإحباط وعقاب فمن الخطأ فقط نتعلم الدرس ونكمل المشوار دون أن نكون سجناء لمناكفات وآلام الماضي.
جميع ما تقدم كما ينطبق على الأشخاص ينطبق بالقدر نفسه على المؤسسات التي لا خطط ولا أهداف لها.
أ. د. فؤاد الشعيبي.
شاهد الرابط المرفق 👇👇