لن يكون الانسان انسانا كاملا بدون التربية على القيم الربانية والإنسانية والأخلاق والحياء والصدق والإيمان بالله , والافتقار الى هذه الصفات والقيم يجعل الانسان وحش كاسر ويوقعه في متاهات الحياة وسلبياتها , فهذه الصفات والقيم هي البوصلة التي تتحكم في تصرفات الانسان وتقوده الى سلوك طريق الصواب , فالتربية الروحانية المتزنة بهذه الصفات لأولادنا منذ الصغر ان كان في الأسرة والمدرسة هي التي تصيغ شخصياتهم وتوجه سلوكهم وتهذب تصرفاتهم وتجعلهم بشرا سويا في المستقبل وتحصنهم من جميع سلبيات الحياة ومغرياتها , فالتربية الاسرية الصحيحة هي اوكسجين الحياة واهمالها يخلق جيلا متمردا على كل القيم والمعايير الاجتماعية والقوانين ويعيث في الأرض الفساد وارتكاب الجرائم .
الدكتور صالح نجيدات